أقر وزير التربية والتعليم الإيراني،السبت، باعتقال 14 طالبا فقط في احتجاجات نوفمبر الماضي، بعدما نفى في وقت سابق الأمر بشدة، وفق وسائل إعلام إيرانية.
 
وفي تصريحات صحفية، قال حاجي ميرزائي، ردًا على سؤال حول عدد الطلاب المعتقلين، إنهم 13 أو 14 طالبًا.
 
ووفق موقع "إيران إنترناشيونال"، جاءت تصريحات الوزير لتناقض نفيه في وقت سابق اعتقال الطلبة في موجة الاحتجاجات الأخيرة.
 
وأضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة "همشهري"، "تورط بعض الطلاب في هذه القضايا.. إنها إثارة الطاقة الشبابیة، فقد تمت إثارتهم وقاموا بفعل بعض الأمور".
 
وكانت وسائل إعلام قريبة من الحرس الثوري أكدت، في وقت سابق، اعتقال 116 طالبًا، على الأقل، خلال الاحتجاجات العامة.
 
وقال موقع "إيران انترناشيونال" نقلا عن الصحيفة أن الوزير كشف أن وزارة التعليم أجرت مشاورات للإفراج عن هؤلاء الطلاب.
 
ووصف المسؤول الإيراني الاحتجاجات بأنها كانت مفاجئة، مضيفا "لم تجر الأمور بشكل یمكننا معه التفكير فيما يجب فعله".
 
ويرفض النظام الإيراني تقديم إحصائيات حول عدد القتلى والمعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، فيما تشير منظمة العفو الدولية إلى أن حصيلة القتلى فاقت 300 قتيل.
 
وأشارت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بدورها، الشهر الماضي، أن سبعة آلاف شخص على الأقل اعتقلوا.
 
واندلعت مظاهرات شعبية في جميع أنحاء إيران في 15 نوفمبر، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين بشكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 في المئة، وواجه النظام المحتجين بعنف شديد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية