توعد مدرب نادي ليفربول الإنكليزي حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في لقاء الإياب في 11 مارس المقبل، بعدما تجرع هزيمة لم تكن متوقعة في ثمن نهائي البطولة.
 
وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو" حيث توج ليفربول بنهائي الموسم الماضي أمام مواطنه توتنهام، خطف ساوول نيغويز هدف الفوز باكرا لفريقه أتلتيكو مدريد، في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة.
 
وقال كلوب، بعد امتلاك فريقه الكرة بنسبة 67 في المئة، "ستكون مباراة الإياب مختلفة على ملعبنا.. لم نكن جيدين في الثلث الأخير. حصلنا على لحظاتنا، لكن الخصم كان راضيا بالنتيجة، حتى التعادل السلبي كان جيدا بالنسبة إليه".
 
وتابع "تركيز دفاع أتلتيكو كان رائعا، دافعوا بقلبهم. نحن لعبنا جيدا كما أردنا لكن لم نصنع الفرص. في هذه الأجواء فقدنا التركيز قليلا".
 
وانتقد كلوب التحكيم في أجواء مشحونة "كانت مباراة صعبة على الحكم في أجواء كهذه.. في الإياب سنكون جاهزين. أهلا بكم في أنفيلد!".
 
وفي ظل استغراب الجماهير من استبدال نجمي هجوم الفريق السنغالي ساديو ماني ثم المصري محمد صلاح، قال كلوب إن "ماني كان مستهدفا من قبل لاعبي أتلتيكو مدريد، حيث كانوا يريدون حصوله على إنذار ثان بعد حصوله على بطاقة صفراء أولى".
 
وكان ليفربول قد سقط أمام برشلونة الإسباني بثلاثة أهداف دون مقابل في ذهاب نصف النهائي قبل أن يقلب عليه الطاولة بأربعة أهداف دون مقابل، إيابا.
 
أما مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، فرأى أن "الفوز يجلب الفوز، أهم شيء للشعور بالقوة هو الفوز وهذا ما نريد القيام به.. ليست أفضل ليلة على الإطلاق لأننا لم نحرز أي لقب بعد. لكن هناك أمسيات لا تنسي. جاء أفضل فريق في العالم إلى هنا وفزنا عليه، لكنها مجرد مباراة واحدة".
 
وفيما دخل ليفربول المباراة مرشحا في ظل هيمنته الصارخة في الدوري الإنكليزي وابتعاده 25 نقطة عن أقرب منافسيه، كان أنصار أتلتيكو يأملون في فوز مستبعد نظرا لموسمه المتواضع.
 
فبعد سبعة مواسم رائعة، بدأ الشك يساورهم بخصوص مستقبل المدرب دييغو سيميوني الذي جعل من "روخيبلانكوس" طرفا مباشرا في المنافسة على لقب الليغا (رابع راهنا) والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
 
ويحتاج ليفربول الانكليزي حامل اللقب إلى عودة قوية في اياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لتعويض خسارته أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-1 الثلاثاء
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية