موجز بأهم الأنباء من وكالة 2 ديسمبر ليوم الجمعة
موجز الأنباء من وكالة 2 ديسمبر الإخبارية ليوم الجمعة 21 فبراير 2020، ونستهله من منصة التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال ناطق المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة العميد صادق دويد في تغريدة له، بإن "الحوثيون يستهدفون المنتزه في الدريهمي ب١١ مقذوف، والذي يعتبر مقر إقامة الصليب الاحمر والمنظمات الدولية اثناء العمل في المناطق المحررة بمدينة الحديدة".
من جهته صرح الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن عدد المقذوفات الحوثية على مقر في الدريهمي تستخدمه بعثة الصليب الأحمر الدولي ارتفع إلى ٣١ قذيفة.
وتطالعون في تفاصيل عملية ضبط سفينة محملة بمواد تصنيع متفجرات كانت في طريقها للمليشيات الحوثية والتي أعلن عنها مساء الخميس؛ قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر العقيد الركن عبد الجبار الزحزوح قال في تصريح له، إن "خفر السواحل" ضبطت مركبا بحريا (زعيمة) على متنه سماد اليوريا زنة 200 طن تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت تبحر باتجاه ميناء الحديدة الذي لا يزال تحت سيطرة المليشيات التابعة لإيران، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة مع طاقمه.
وتتابعون أيضاً من الساحل الغربي؛ الفرق الهندسية العاملة في المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" اتلفت 1500 من الألغام والقذائف وصواريخ الفولجا والعبوات ناسفة والمتفجرات التي خلفتها مليشيات الحوثي في مناطق بالساحل قبل دحرها منها.
وفي إطار النشاطات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بمناطق الساحل الغربي لمحافظة تعز، عُقد، اجتماع موسع لقيادة المؤتمر، وقيادات المراكز التنظيمية بعزلة الجمعة بمديرية المخا، حيث جدد الاجتماع المطالبة بإلغاء اتفاق ستوكهولم، وتحرير مدينة الحديدة، كبرى مدن الساحل الغربي، التي قال إن الحوثيين يستخدمونها منفذا لتهريب الأسلحة الإيرانية لقتل اليمنيين، وقصف الأشقاء بالمملكة العربية السعودية وتهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية، وتنفيذ أجندة النظام الإيراني الإرهابي.
من العاصمة المختطفة صنعاء تقرؤون قصة (شكوى سيدة أعمال). نشرتها وكالة 2 ديسمبر بعنوان (صنعاء.. الحوثيون قطّاع أرزاق وعصابة تجاوزت الأعراف) : "عند مقهى خاص بالنساء تستثمره امرأة في صنعاء تدعى شيماء محمد، كمصدر دخل لها ولأسرتها، ثمة على بعد أمتار الى الشارع توقفت عربة عسكرية يستقلها مسلحون من مليشيا الحوثي سرعان ما ارتجلوا من صندوق العربة مدججين بالسلاح، وقدموا نحو بوابة المقهى ودخلوا دونما إذن.
أيضاً بعثت فتاة في محافظة صنعاء، رسالة إلى قيادات المليشيا الحوثية تطالبها بإعادة أخيها الوحيد الذي لا يتجاوز 14 عاما.
آية الرجامي قالت في منشور لها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، إن الحوثيين أخذوا أخاها الوحيد سلطان منذ شهر دون أن تعرف أسرته عنه شيئا، رغم تواصلها مع مشرف مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء، التي تنتمي إليها.
كما تقرؤون تقريراً آخر نشرته الوكالة بعنوان (هكذا يفعل الحوثيون باليمنيين.. يذهبون بالأطفال إلى محارق الموت ويهينون أمهاتهم).. يتحدث عن أم تحكي بمرارة أنها تأتي مع كل صباح إلى أمام هذا المبنى الكائن قرب معسكر الفرقة الأولى مدرع في صنعاء يعنى بتجنيد الأطفال في صفوف مليشيا الحوثي لعلها تجد من يشفق عليها ليعيد إليها طفلها ذا الأربعة عشر عاما، والذي زج عبر هذا المركز للتجنيد في صفوف المليشيا الحوثية دون علم أبويه قبل نحو ستة أشهر.
على الصعيد الدولي عبر وزير الخارجية الألماني هيكو ماس عن قلقه من زيادة العنف وتصعيد العمليات العسكرية من قبل الحوثيين.
وأضاف ماس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي في برلين أن "ألمانيا تشجع على الكف عن هذه الأعمال، والتركيز على مسار الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة، والعودة لاتفاق ستوكهولم".
وفي سياق آخر قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن قرار الإمارات إجلاء مجموعة كبيرة من الطلبة والمقيمين العرب من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا ونقلهم إلى مركز للصحة الوقائية في الدولة قرار إنساني مسؤول.