أعاد مسؤول حكومي في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر، ما تداولته "وكالة 2 ديسمبر" وعدد من وسائل الإعلام عن جرائم إعدامات واعتقالات ونهب ارتكبتها مليشيا الحوثي في عاصمة محافظة الجوف أثناء استيلائها، الإثنين، على مدينة الحزم، مستنكرا الموقف المتخاذل للمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث من هذه الجرائم.

 

وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إلى "ارتكاب المليشيا الحوثية جرائم إعدام ميداني وتصفية للجرحى في مستشفى الحزم واختطافات واعتقالات للكادر الطبي واكاديميين وموظفين في المكاتب التنفيذية، ومداهمة لعشرات المنازل بمشاركة الزينبيات وترويع الاطفال والنساء، واقتحام ونهب للمحال التجارية"، و"الزينبيات" هي شبكة نسائية، أمنية واستخباراتية، حوثية تتولى مهمات الانتهاكات المتعلقة بالنساء اليمنيات.

 

ونوه الإرياني إلى نزوح آلاف الأسر من حزم الجوف "بعد عمليات الانتقام والتنكيل التي مارستها المليشيا الحوثية دون أي وازع ديني او أخلاقي او انساني، وتحصن المليشيا بمن تبقي من المدنيين ومنعهم من مغادرة المدينة".

 

ووصف بيانا أصدره غريفيث مؤخرا ب" الفضفاض" لتجنبه الإشارة إلى الحوثي كطرف مسؤول عن التصعيد والجرائم "البشعة" في الجوف، وعدم إلزام البيان للمليشيا الحوثية، الموالية لإيران، بوقف عملياتها العسكرية.

 

وكانت معلومات متواترة من شهود عيان ومسؤولين رسميين تحدثت عن تنكيل واسع من قبل مليشيا الحوثي تجاه سكان مدينة حزم الجوف، من بينها إعدام طبيبين عاملين لدى مكتب الصحة هناك، ونهب معدات طبية حديثة مقدمة من البرنامج السعودي لإعمار اليمن إلى المستشفى الرئيسي في المحافظة الشمالية الشرقية.

 

كما شردت نحو 25 ألف أسرة وفقا لتقديرات "الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن" المرتبطة برئاسة الحكومة. غير مداهمات لمنازل وتفجير أخرى، واختطاف مدنيين وموظفين حكوميين.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية