موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم الخميس 12 مارس 2020، ونستهله من ‌‏محافظة الحديدة، حيث تصدت القوات المشتركة بقوة وحزم لمحاولة تسلل شنتها مليشيات الحوثي، في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
 
وفي مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة تطالعون؛ تمت السيطرة على حريق نشب في مخيم العليلي للنازحين، إذ التهم الحريق 13 خيمة من بين 200 خيمة.
 
وأسفر الحريق الذي لم تعرف أسبابه حتى اللحظة عن وفاة الطفلة خاتمة مستور البالغة من العمر أربع سنوات، أثناء نقلها إلى المستشفى إثر تعرضها لحروق خطيرة، فيما أصيب عدد من قاطني المخيم بحروق متفاوتة، أجريت لهم الإسعافات الأولية من قبل عيادة متنقلة تابعة للهلال الأحمر الإماراتي.
 
من جانبها سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى إغاثة الأسر النازحة المتضررة من الحريق الذي نشب في مخيم العليلي للنازحين بمدينة الخوخة.
 
حيث سارع فريق الطوارئ في الهلال للنزول الى مخيم العليلي فور نشوب الحريق وتقديم مساكن بديلة ( 13 خيمة)  وسلال غذائية متكاملة لجميع الأسر المتضررة وذلك ضمن برنامج المساعدات الطارئة. 
 
وتتابعون في سياق آخر؛ رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أكد أن التصعيد الحوثي الأخير الذي استهدف نقطة رقابة أممية في مدينة الحديدة، وأسفر عن إصابة بليغة لأحد ضباط الارتباط، يكشف مساعي مليشيا الحوثي إلى إفشال اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
 
وفي ذلك تشاهدون فيديو جرافيك نشرته وكالة 2 ديسمبر بعنوان (الاعتداءات الحوثية على نقاط ضباط الارتباط في الحديدة).. حيث عمدت ميليشيات الحوثي على تعطيل عمل نقاط ضباط الارتباط الخمس داخل مدينة الحديدة والمعنية بمراقبة وقف اطلاق النار والتي قام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال جوها والجانب الحكومي والميليشيات الحوثية بنشرها في أواخر أكتوبر الماضي للحد من خروقات وقف اطلاق النار، بيد ان الميليشيات الحوثية أعلنت الحرب على هذه النقاط وحولتها الى اهداف لنيران قناصتها وقذائف مدفعيتهم، ونجحت في شل العمل الرقابي  لضباط الارتباط ، على الرغم  ان نقاط الرقابة مكونة من الأطراف الثلاثة وتربطهم غرفة عمليات مشتركة، مستخدمة أسلوب العنف والإرهاب واستهداف نقاط الارتباط مباشرة.
 
كما تقرؤون تقريرا نشرته الوكالة بعنوان (21 ألف خرق و2400 ضحية مدنية.. بكائية غريفيث وإهدار عصابة الحوثي طوق "ستوكهولم").. حيث تقلصت مساحات التفاؤل لدى اليمنيين إلى أدنى مستوياتها، مع مرور عام وثلاثة أشهر كاملة على إعلان اتفاقية السويد، التي رعتها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، دون تحقيق أي تقدم على الأرض سواء في ملف الحديدة أو المعتقلين أو حصار تعز.
 
و كتب صلاح الحيدري في وكالة 2 ديسمبر عن حقيقة الدور القطري في اليمن؛ حيث "شكلت ولازالت قطر عدوا لاستقرار اليمن وخادما مطيعا لطهران وداعما ومحركا لأدوات التخريب والإرهاب ولكل من يريد العبث بالوضع الداخلي اليمني خدمة لأهداف مريضة ترى في إشعال النار في البيت المجاور للسعودية يمثل خطرا وجوديا على الرياض".
 
ونختتم الموجز بإدانة "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، في بيان لها، القصف الحوثي على مدنيين في محافظة البيضاء، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة ستة بينهم نساء وأطفال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية