موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم الأحد 15 مارس 2020، ونستهله بزيارة قام بها اللواء الركن/ محمد عيظة رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة إلى مستشفى النقيب في عدن للاطمئنان على صحة ضابط الارتباط العقيد/ محمد الصليحي الذي أصيب برصاص قناص حوثي في نقطة رقابة سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة.
 
وخلال الزيارة عبر رئيس الفريق الحكومي عن إدانته واستنكاره الشديدين لما قامت به مليشيات الحوثي من اعتداء إجرامي على العقيد الصليحي والذي يعد اعتداء على الفريق الأممي الداعم لوقف إطلاق النار في الحديدة تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم، مؤكداً بأن هذا الاعتداء دليل آخر على عدم جدية المليشيات الحوثية في تنفيذ اتفاق السويد، ويكشف في ذات الوقت عن حجم الخروقات التي ترتكبها يومياً والتي تطال حياة المدنيين وتستهدف أيضاً مواقع القوات المشتركة الملتزمة بوقف إطلاق النار.
 
وفي سياق متقارب نشرت وكالة 2 ديسمبر فيديو جرافيك بعنوان (الصُليحي.. ضابط الارتباط الذي غير مجرى اتفاق ستوكهولم) تحدث عن ظهور الكثير من المواقف الصارمة، التي غيرت مجرى اتفاق ستوكهولم، منذ إصابة ضابط الارتباط الحكومي محمد الصليحي، برصاصة قناص حوثي في الحادي عشر من مارس الجاري، وهو يؤدي مهامه الوطنية، في نقطة المراقبة الخامسة شرق الحديدة.. حيث تكشفت مواقف الأمم المتحدة بوضوح، وبدت بعثتها ومبعوثها الأممي كأنهم رهائن لدى مليشيا الحوثي، يلتزمون الصمت في أشد المواقف حرجًا، ولا يبدون أي موقف تجاه ما تفعله المليشيا من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
 
وتتابعون في خبر آخر نشرته الوكالة موثقاً بالفيديو؛ قيادي حوثي من الصف الأول هدد أبناء القبائل اليمنية بإجبارهم على القتال في الحرب الدائرة بالبلد.
 
ونقلت، مؤخرا، قناة اللحظة الفضائية الموالية لمليشيا الحوثي مقابلة تلفزيونية لرئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام قوله "إننا سننزل عما قريب نطبق وثيقة الشرف القبلية وسنجند المتخاذلين"، مضيفاً بأنهم سيجندون أبناء القبائل "غصبا" باسم الغرم القبلي، الوارد في الوثيقة التي أجبرت المليشيا زعماء قبليين على توقيعها العام 2015، ومن سيرفض القتال في صفوفهم سيجعلونهم "دروعا بشرية ونهلكهم".
 
وفي ذلك كتب عبد السلام القيسي على منصة 2 ديسمبر مقالا بعنوان (القبيلة في المرمى الحوثي).. تحدث فيه "الحوثي، لا يريد القبائل للقتال معه، فقط، هو يبحث عن عذر لخمد هذا المكون اليماني الأصيل بتهمة التعاون مع التحالف أو التهادن ولمرحلة قادمة تضمن له -وإن حدث اتفاق سياسي -أن لا قوة ستقف بوجهه إن عاد مرة أخرى هابطا إلى كل سهل وساحل مثلما يحدث الآن".
 
إلى محافظة الحديدة حيث تطالعون فيها؛ القوات المشتركة، تأسر قياديا حوثيا غرب مدينة حيس، فيما قتلت في التحيتا ستة من عناصر المليشيا، أثناء تصديها لمحاولات تسلل حوثية في المديريتين جنوب المحافظة.
 
وفي التفصيل أفاد مصدر عسكري أن المشتركة أسرت القيادي الميداني لدى دحرها لتسلل عناصر حوثية في قرية بيت مغاري شمال غرب مدينة حيس، وأسعفته بعد إصابته خلال المواجهات وقامت بعلاجه.
 
كما قال مصدر آخر إن ستة من عناصر المليشيا الموالية لإيران، لقوا مصرعهم خلال هجوم فاشل على مواقع المشتركة.
 
تتابعون أيضاً؛ وزير الإعلام اليمني معمر الارياني حذر من مخاطر أكبر كارثة بيئية في العالم في حال حدوث تسريب أو انفجار في ناقلة النفط صافر الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة.
 
وأوضح وزير الاعلام في تصريحات صحفية اليوم بأن المليشيا الحوثية مستمرة في منع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة من معاينة وصيانة ناقلة النفط صافر والتي تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط.
 
وفي سياق إنساني قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات عينية ونقدية، لأسرتين من أهالي مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة فقدت عائليها مطلع الأسبوع الفائت بلغم من مخلفات المليشيات الحوثية أنفجر بهما قرب منزليهما وسط ذهول أهالي القرية. 
 
كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع العيادات الطبية التغذوية المتنقلة ومشروع المياه والإصحاح البيئي في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
 
ومن محافظة تعز تجدون؛ ميليشيا الحوثي حولت عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية في منطقة الرمة التابعة لمديرية المخا غرب المحافظة إلى صحراء قاحلة، نفقت أشجارها عطشاً، بفعل تفخيخها بمختلف أنواع الألغام والعبوات الناسفة، لذلك وجد ملاك هذه الأراضي أنفسهم يعملون بأجر يومي لدى مزارعين آخرين نجت مزارعهم من كارثة الألغام الحوثية، وبعضهم يعمل في مهن أخرى لم يكن مضطراً إليها من قبل كما هو الحال مع المزارع محمد بُقش (37 عاماً) الذي يعمل سائقاً لدراجة نارية، بعد أن كانت مزرعته تدر عليه دخلاً جيداً يكفي لإعالة أسرته، لكنه حين عاد إليها لم يستطع الاقتراب منها، إذ غرست ميليشيا الحوثي لغماً أو أكثر في كل متر مربع من المزرعة.
 
أما من محافظة الجوف فقد استشهد ثلاثة مدنيين هم (محمد علي جربحي ٣٥ عاماً، والطفلين حسن يوسف جربحي ١٥ عاما، وإسماعيل حسين مساوى ١٤ عاما)، بانفجار لغم أرضي حوثي بدراجة نارية شمال كانت تقلهم في قرية بني فايد بميدي.
 
وفي إحدى المزارع بمنطقة الجعدة في ميدي أيضاً استشهد، المسن علي أحمد متنبك ٦٠ عاماً، إثر انفجار لغم حوثي أثناء جلبه " العلف" لماشيته، كما أصيب حسن أحمد بلال عضابي ٦٠ عاماً، بعدة شظايا في أماكن مختلفة من جسمه، إثر انفجار لغم أرضي آخر أثناء رعيه للماشية بإحدى مزارع المواطنين، وتم اسعافه إلى أحد مشافي المملكة العربية السعودية.
 
إلى ذلك أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" أن فرق مسام نزعت خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس 3556 لغما حوثيا وذخيرة غير منفجرة ليصل بذلك مجموع ما نزعتها مطلع الشهر 6519.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية