شيع عشرات الآلاف في محافظة تعز، اليوم الجمعة، جثمان العميد الركن عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي استشهد بعملية اغتيال غادرة طالته في الثاني من ديسمبر 2019م.
 
وبدأ موكب الجنازة المهيب من مستشفى خليفة بمدينة التربة بحضور بشري لم تشهده تعز منذ بدء الحرب، حيث اتجه المشيعون الذين تجمعوا من مختلف مناطق المحافظة نحو مديرية المعافر للصلاة على الشهيد في وادي البركاني.
 
وسادت اوساط المشيعين حالة من الحزن والآسى على رحيل القائد العسكري الذي كان من أوائل القادة العسكريين الذين اعلنوا التصدي لمليشيا الحوثي منذ الأيام الأولى للانقلاب الكهنوتي الغاشم.
 
وعقب الصلاة على الشهيد، نقل الجثمان باتجاه منطقة العين ثم الى مسقط رأسه بني حماد، حيث ووري الثرى في قريته، بحضور قيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية، وقيادات الأحزاب السياسية وجمع غفير من المواطنين المحبين له.
 
ويعد الحمادي أحد قادة الجيش اليمني ممن رفضوا مشروع الإمامة والكهنوت، واستطاع بحنكته العسكرية قيادة معارك فاصلة ضد مليشيا الحوثي في محافظة تعز، أبرزها معركة كسر الحصار عن المدينة من الغرب ومعركة المسراخ ونجد قسيم.
 
وكان الحمادي من القادة الذين احتكوا بالناس مباشرة واستمع لهمومهم، ما جعله يحظى بوزن ثقيل في الأوساط الشعبية التي أظهرت محبتها له حتى في ساعات الوداع الأخير.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية