موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم الاثنين 23 مارس 2020، ونستهله من محافظة الحديدة، حيث عاودت المليشيات الحوثية، استهداف مزارع المواطنين في مديرية الدريهمي ضمن جرائمها المتواصلة بحق المدنيين وخروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار بالحديدة فيما ردت القوات المشتركة على مصادر النيران محققة إصابات مباشرة.
 
وفي مديرية حيس استشهد مواطن في الثامنة والعشرين من العُمر يدعى سالم ناجي محمد دوبلة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات ما زرعته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ليرتفع عدد الشهداء والجرحى بألغام الحوثيين منذ مطلع مارس إلى ثمانية أشخاص.
 
ومن جهته ترأس محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر اجتماعا طارئا بمديرية الخوخة لمناقشة إجراءات مجابهة فيروس كورونا المستجد في كافة المديريات والمناطق المحررة بالمحافظة.
 
وتطرق الاجتماع الذي حضرته السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة إلى خطة التوعية المجتمعية وعمل الفرق الصحية للوقاية من فيروس كورونا، وأقر رفعها الى وزارة الصحة لاعتمادها.
 
وفي سياق آخر اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الدورة الأولى لمراكز محو الأمية في الساحل الغربي بحفلات تكريم للدارسات وهيئة التدريس، بحضور السلطات المحلية، وشمل التكريم 400 دارسة وهيئة التدريس في ثلاثة مراكز بمديريات الخوخة وحيس والتحيتا محافظة الحديدة.
 
وتطالعون من محافظة مأرب؛ وحدات عسكرية لقوات الجيش ورجال القبائل شنوا هجوما على مواقع لمليشيات الحوثي وخاضوا معها اشتباكات عنيفة في سد المرازة غرب منطقة الجدفر، أسفرت عن مقتل 6 من عناصر المليشيا وأسر 2 آخرين وإحراق دبابة وتفجير مخزن أسلحة تابع لها، علاوة على تمكن القبائل من اغتنام أسلحة متنوعة بينها عربة BMB وبندقية P10  وعدد من الصواريخ الحرارية تركها الحوثيون قبل أن يلوذوا بالفرار.
 
وفي محافظة البيضاء تمكنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة للحوثيين كانت في مهمة تجسسية على مواقع عسكرية في منطقة قانية.
 
وفي خبر آخر، وجه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، تحذيرات من خطورة احتجاز المليشيا الحوثية للمسافرين في مداخل المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مؤكدا أن الاحتجاز الجماعي ينذر بتفشي الأوبئة.
 
وفي بيان صحفي صادر عن المركز، ادان الأخير عمليات الاحتجاز الجماعية للمسافرين نحو صنعاء تحت مبرر الحجر الصحي، مشيرا إلى أن المليشيا تحتجز منذ اسبوعين عشرات المواطنين في نقطة عسكرية خارج مدينة البيضاء.
 
وتقرؤون تقريرا حقوقياً أطلقته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات يوثق 240 حالة انتهاك ارتكبتها المليشيا ضد المدنيين في عدد من المحافظات خلال الفترة من 1-20 مارس الجاري.
 
ومن العاصمة المختطفة صنعاء تقرؤون تقريراً آخر بعنوان (كورونا.. عنوان حوثي جديد لحملات إغلاق محال تجميل وملابس نسائية)، فقد قررت المليشيات الحوثية مؤخرا تحت عنوان الإجراءات الاحترازية ضد كورونا إغلاق محلات تجميل وملابس نسائية، مجددة إجراءات داعش والقاعدة بنسختها الموالية لإيران، وكاشفة عن وجهها المعادي للمرأة اليمنية، مثلما كانت المرأة الإيرانية ومشاركتها في الحياة السياسية أحد أركان الحملة التي شنها الخميني على سلطة الشاه.
 
إلى عدن، حيث زودت منظمة الصحة العالمية، بتعاون سعودي، اليمن بمستلزمات طبية لمواجهة "كورنا" في مختلف المحافظات مؤكدة خلو البلد من الوباء العالمي.
 
وشملت المساعدات وفق ما نشرت المنظمة، على حسابها الرسمي في تويتر " معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين واختبارات الفحص المختبري في عدن وصنعاء وأيضا أدوية الصدمة ومستلزمات لدعم الاستجابة المستمرة للأزمة".
 
كذلك أعلن مسئول حكومي، عن تخصيص البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ( IFC) مبلغ 26 مليون و700 ألف دولار أمريكي، لمساعدة اليمن في مواجهة فيروس كورونا وما سيترتب عليه من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية.
 
 
ونختتم الموجز بإعلان مشروع مسام الخاص بنزع الألغام، بأن الفرق الهندسية نزعت عدد 2257 لغما حوثيا وذخيرة غير منفجرة، وذلك خلال الأسبوع الثالث من مارس الجاري، وبلغت الحصيلة الكلية لما نزعه منذ بداية الشهر ولغاية يوم 19 منه 8776 لغما وذخيرة غير منفجرة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية