يدعي الحوثي أنه يكافح كورونا برش شوارع العاصمة، وهذا مضحك، فخلاص اليمن يكمن في رش منهجي، رش الجماعة الكهنوتية بداية من الكهف، الكهف الذي تفشى منه الوباء إلى كل مدينة، وريف، ومنزل، وطفل ، فلا كورونا أكثر من الظلام الممتد إلى كل ناحية في البلاد ، أخطر من الفيروس. 
 
لن نكافح كورونا الأصغر ، وكورونا الأكبر على رأس البلاد ، يجب رش كل مؤسسة فيها مشرف حوثي ، بالمبيدات والمعقمات ، وبالرصاص ، بالثورة ، بالمعارك ، بالانتفاضة ، بكل سبل النجاة من الوباء الجاثم على قدر اليمنيين منذ سنوات خمس ، بل منذ ألف سنة، بداية من رئاسة الجمهورية ، كرسي السلال والإرياني والحمدي وصالح ،يجب رش الكرسي لحماية مستقبل البلاد ، ثم نرش الوزارات ،وزارة ، وزارة ، ثم تعقيم كل مكان كانوا فيه ، وحجر الصغار الذين تعرضوا للوباء الحوثي طيلة سنوات، والكهف ، الكهف الذي يغرق بالظلام ، علينا قتل الظلام ، الظلام الذي ساد بعتمته على حياة الوطن ، لا بد، هذا هو الرش الحقيقي ، رش أكتاف الكلاب الشاردة ، بل فئران الكهوف من النجمات المزيفة ، ورش قطاع التعليم ، والجامعات ، والشوارع أيضا ، رش البنك المركزي ، ورش كل مكان مرت منه المسيرة الكهنوتية ، وكل مدرسة ومرفق ، فعلاج كورونا الحوثي لدى الأحرار في تخوم الملحمة ، سننتصر .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية