موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم السبت 6 أبريل 2020، ونستهله بتغريدة لقائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد طارق محمد عبد الله صالح قال فيها إن تكرار حديث الحوثيين عن إطلاق مجموعة من الأسرى شغل منافقين.
 
وأضاف ان الواجب أن يتم إطلاق جميع الأسرى دون استثناء فهذا ملف إنساني بحت لا يخضع للتقسيم والتجزئة والابتزاز.
 
ومن الساحل الغربي  كذبت قيادة اللواء الحادي عشر عمالقة، التابع للقوات المشتركة، ادعاءات مليشيا الحوثي عن وفاة أحد أسراها تحت التعذيب.
 
وقالت قيادة اللواء في بيان أصدرته، الاثنين، المزاعم التي تحدثت عنها الميليشيات بشأن وفاة الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، تحت وطأة التعذيب، كاذبة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى إسعاف الكينعي ومعالجته، بعد إصابته بجروح بليغة أثناء قيادته عناصر حوثية للتسلل أواسط مارس الماضي إلى مواقع اللواء في مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة الساحلية. 
 
وتطالعون من محافظة الحديدة؛ مصادر مطلعة أكدت أن القيادي الحوثي المدعو طه حسين إسماعيل الحوثي، يعمد إلى تزوير البصائر والإثباتات القانونية لأراضي المواطنين التي يقوم بنهبها.
 
وأكدت المصادر أن المدعو حسين الحوثي يعمد بعد تزوير البصائر إلى إيجاد تحكيم صوري غير قانوني، ثم يبدأ باستخراج أوامر لتنفيذ الحكم المزور، وفي الأخير يقوم ببيع الأرض المنهوبة.
 
وفي محافظة تعز استشهد الطفل صابر عبده قائد الصمادي البالغ من العمر 10 سنوات وأصيب شقيقه الأصغر محمد عبده قائد الصمادي الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، برصاص قناص حوثي بعد يوم على ارتكاب المليشيا مجزرة بحق النساء السجينات في السجن المركزي.
 
من جانبه أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث قصف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، دون أي ذكر لمليشيا الحوثي المسؤولة عن الجريمة.
 
كما أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، بشدة قصف السجن المركزي في مدينة تعز الذي وقع يوم الأحد من قبل الحوثيين، معتبرة الهجوم منتهكا للقانون الإنساني ويرقى لجريمة حرب.
 
من العاصمة المختطفة صنعاء سرب أعضاء في مجموعات مواقع تواصل اجتماعي خاصة بحوثيين صورا لأجهزة طبية بينها أجهزة تنفس، قالوا إن عناصر حوثية عرضتها للبيع.
 
وقال فنيون إن من بين الأجهزة الطبية المعروضة في الصور المتداولة اليوم الإثنين، ما يخص القلب والتنفس. 
 
كذلك تقرؤون تقريرا نشرته وكالة 2 ديسمبر بعنوان (أسعار المواد الغذائية تواصل الارتفاع متأثرة بحرب الحوثي الاقتصادية).. حيث ألحقت الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، منذ أكثر من خمس سنوات على اليمنيين، وتدميرها المتعمد للبنية التحتية الحيوية، ضرراً بالغاً على المواطنين، وأصبح اليمن واحداً من أكثر الأماكن فقراً على الأرض.
 
وفي محافظة الضالع نقل «المركز الإعلامي لمحور الضالع» عن مصادر محلية قولها إن مسلحي المليشيات الحوثية داهمت منازل المواطنين في عزلة الثوخب شمال شرقي مديرية الحشا واعتقال نحو 20 مواطنا من السكان واقتادتهم إلى جهة مجهولة
 
إلى البيضاء حيث نفذت قوات الجيش ورجال القبائل، عملية عسكرية ناجحة تكللت بتحقيق انتصارات ناجزة وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة.
 
وتمت العملية العسكرية في مديرية الملاجم، حيث تم السيطرة خلالها من قبل الجيش والقبائل على جبل لبان الاستراتيجي الذي كان تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وفي السياق العسكري اغارت مقاتلات التحالف العربي، ب 29 غارة استهدفت المليشيا الحوثية في محاور القتال بسبع محافظات يمنية، منها أربع غارات جوية غرب مديرية عبس بمحافظة حجة أسفرت عن تدمير عربة عسكرية للحوثيين وعيار 23 ومصرع واصابة عدد من عناصر المليشيات الحوثية.
 
كما أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، عن 2383 لغما حوثيا انتزعتها الفرق الهندسية التابعة له من اليمن، خلال الأسبوع الأول من شهر ابريل الحالي.
 
أيضاً قال مركز حقوقي، يحمل صفة استشاري دولي، إن مليشيا الحوثي هي المسؤول الوحيد عن زراعة المتفجرات ما جعل اليمن يضم أكبر حقل ألغام في العالم أودى إلى الآن بحياة أكثر من ثمانية آلاف يمني أغلبهم نساء وأطفال.
 
في سياق آخر جددت منظمة الصحة العالمية، تأكيد خلو اليمن من فيروس كورونا، فيما تستعد مع البنك الدولي لأي احتمالات لتفشي الوباء في البلد.
 
وفي بيان، قال ممثل المنظمة في اليمن ألطف موساني في إحاطته المعلوماتية حول مستجدات الوباء أن اليمن هو البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة حتى صباح الإثنين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية