شهدت مناطق السيطرة الحوثية ارتفاعا كبيرا في معدلات الطلاق وطلبات النساء فسخ عقود الزواج أو الخلع من أزواجهن، تضاعفت ١٢ مرة حسب بيانات ماقبل الحرب.
 
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليومية، في عددها الأخير، أنها حصلت على بيانات تشير إلى تسجيل المحاكم الواقعة في مناطق خاضعة للحوثيين ارتفاع حالات الطلاق والخلع والفسخ خلال العام الماضي 2019 إلى أكثر من 61 ألف حالة.
 
وتصدرت العاصمة صنعاء المرتبة الأولى فيما يتعلق بحالات الطلاق التي سُجلت خلال عام واحد، بواقع 14 ألف حالة، تلتها محافظة إب في المرتبة الثانية بواقع 10 آلاف حالة، ثم محافظة صنعاء بـ8 آلاف حالة، وكذا محافظتا عمران وذمار بواقع 6 آلاف حالة لكل منهما، في حين توزعت 17 ألف حالة متبقية على كل من: حجة، وصعدة، وريمة، والمحويت، وغيرها من مناطق سيطرة المليشيا.
 
وفي المقابل تشير بيانات المحاكم في نفس المناطق للأعوام 2012 و2013 و2014 أن حالات الطلاق كانت تتراوح بين 4500 و5 آلاف حالة فقط.
 
وأشعلت المليشيا الحوثية الموالية لإيران حربا شاملة على اليمنيين في العام 2014 انسحبت تداعياتها على تردٍ شديد في الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ما أثر على قدرات أرباب الأسر في إعالة زوجاتهم وأولادهم، حسب إلزام القوانين اليمنية، وما نجم عنه من تدهور العلاقات الزوجية، حسب إفادات من حالات أخذت الصحيفة نماذج منها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية