أقرت السلطات الألمانية والفرنسية الزامية ارتداء الكمامة في مناطق عامة لمنع انتقال العدوى لفيروس كورونا المستجد.
 
وقررت السلطات الألمانية فرض وضع الكمامات منعا لانتشار الفيروس في كل المتاجر في برلين اعتبارا من الاربعاء، في خطوة سبق أن اتخذتها كل المناطق الألمانية الأخرى.
 
وأعلنت السلطات الفرنسية أن ارتداء الكمامات سيكون إلزاميا في وسائل النقل العامة والمتاجر والمدارس والنشاطات التي ستعود للعمل خلال الفترة المقبلة.
 
أندرياس غايزل، مساعد رئيس بلدية برلين للشؤون الداخلية قال الثلاثاء في مؤتمر صحفي إن العاصمة قررت فرض هذا الاجراء الوقائي في كل المتاجر بهدف "حماية" أصحابها خصوصا، وذلك بعدما كانت فرضت وضع الكمامات في وسائل النقل العام.
 
ويتعلق القرار الذي اقره مجلس الشيوخ في برلين الثلاثاء بحماية الأنف والفم، مع السماح باستخدام الوشاح.
 
وبعد أن اتخذت المقاطعات الألمانية الخمس عشرة الأخرى خطوة مماثلة الأسبوع الماضي، بات يفرض في ألمانيا كلها ارتداء قناع الوجه في المتاجر.
 
وحثت هيئة الصحة الألمانية صباح الثلاثاء السكان على توخي الحذر في مواجهة الوباء، وسط نقاش حول تسريع تخفيف العزل المنزلي.
 
وسجلت ألمانيا 156337 إصابة حتى الثلاثاء، مع معدل وفيات متزايد 3.8 في المئة، ولكنه أدنى من العديد من جيرانها الأوروبيين.
 
وعلى الحكومة الفيدرالية والأقاليم أن تعلن الخميس آخر المستجدات في ضوء القرارات المتوقعة في 6 مايو بشأن تدابير تخفيف العزل المحتملة.
 
من جانبه أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء أنه سيكون هناك "كمامات كافية في البلاد لتلبية الاحتياجات اعتبارا من 11 مايو "، الموعد المقرر لبدء تخفيف تدابير الاحتواء في فرنسا، إحدى الدول الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19.
 
وقال فيليب أمام النواب "نحن بصدد تسلم نحو 100 مليون قناع جراحي في الأسبوع حالياً، وسوف نتلقى ما يقرب من 20 مليون قناع للاستخدام العام قابلة للغسل اعتبارا من مايو"، مضيفا أن العاملين في المدارس والتلامذة سيحصلون على أقنعة.
 
وكشف أنه سيتم عودة المتاجر للعمل في 11 مايو مع استثناء المقاهي والمطاعم، فيما كشف أن استئناف الدوري الفرنسي غير ممكن قبل سبتمبر المقبل، مؤكدا أنه لن يسمح بتنظيم أحداث يتخطى عدد الحضور فيها 5000 شخص.
 
وأشار فيليب إلى أنه سيترك الخيار للشخص الذي أعطى اختباره نتيجة إيجابية لعزل نفسه في المنزل، ما سيؤدي إلى عزل كل من في المنزل لمدة 14 يوما، أو عزل نفسه في مكان متاح له، لا سيما في فنادق.
 
وذكر أن فرنسا ستجري أسبوعيا 700 ألف اختبار للأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا المستجد ابتداء من 11 مايو.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية