ثمن فريق اليمن الدولي للسلام، مساء الثلاثاء 19 يونيو 2018، الدور الذي تقوم به قوات المقاومة المشتركة في تحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي، محملاً مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية استهداف المدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية.

 

وتابع فريق اليمن الدولي للسلام العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المشتركة لتحرير مدينة الحديدة من مليشيات الحوثي الإرهابية. مثمنين الدور الذي يقوم به مقاتلو قوات المقاومة الوطنية والجنوبية والتهامية المسنودة بقوات التحالف العربي في العمليات العسكرية وحرصهم الشديد على تجنيب المدنيين وعدم إصابة أحد منهم منذُ بدء الاشتباكات وحتى الآن.

 

وفي البيان الذي حصلت وكالة 2 ديسمبر على نسخة منه حمل الفريق مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة لأي استهداف يطال المدنيين والأعيان، "نظرا لما تقوم به الميليشيا من خروقات واضحة وصريحة لأحكام القانون الدولي الإنساني وذلك من خلال نشر الأسلحة والقذائف والقناصين في المباني المرتفعة والمساجد والمدارس وقيامها بنشر الدبابات والأسلحة المتوسطة والثقيلة داخل الأحياء المدنية واستخدامها للمدنيين كدروع بشرية". بالإضافة إلى "قيامها باحتجاز المدنيين ومنعهم من مغادرة منازلهم في مناطق تواجد عناصر الميليشيا داخل المدينة".

 

وجدد الفرق مطالبته على ضرورة إدراج المليشيا وفرض عقوبات على جميع قياداتها وعلى الدول الداعمة لها وفي مقدمتهن إيران وقطر.

 

واختتم الفريق بيانه بمطالبته برفع الأسلحة والقناصين من المباني والأحياء المدنية. موجهاً دعوته لأبناء محافظة الحديدة إلى الابتعاد عن أماكن تواجد عناصر ميليشيا الحوثي والعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العاملة على تحرير مدينة الحديدة وجميع مديرياتها من الميليشيا الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية