كشف أحد الأسرى المفرج عنهم بمبادرة قائد المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، بعض الأساليب اللا إنسانية التي تستخدمها المليشيا الحوثية مع سكان الساحل الغربي لإجبارهم على القتال في صفوفها.

 

وأكد الأسير وهب الله عياش غلاب، وهو من أبناء منطقة الفازة في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، أن الحوثيين يلجأون إلى تجويع الناس لإخضاعهم للأمر الواقع بهدف إجبارهم على الاشتراك ضمن صفوف مقاتلي الكهنوت.

 

وقال وهب الله في اعترافات مسجلة إنه كان يعمل صيادا في البحر، وتعرض من قبل الحوثيين للمضايقات والمنع من الاصطياد، حيث اعتاد الصيادون على الاصطياد ليلا في منطقته، لكن المليشيا كانت تمنعهم وتطلق النار عليهم.

 

وأشار إلى أن منازل المدنيين كانت  تتعرض لإطلاق النار ليلا إذا أشعلوا نارا لطهي الطعام، كذلك هي قوارب الصيادين التي كانوا يجدونها صباحا وقد أتلفتها المليشيا بالأعيرة النارية، لقطع مصدر رزقهم الوحيد.

 

يقول وهب الله إن أسرته نازحة بفعل حرب الحوثيين، وقد ضايقته المليشيا في رزقه حتى أصبح فقيرا لا يجد ما يأكله، حتى اضطر للذهاب الى  الحوثيين ليأكل معهم، قبل أن يفرضوا عليه العمل في حفر المتارس.

 

وأفصح وهب الله عن عمله في نقطة عسكرية للحوثيين يديرها مسؤول حوثي يكنى ب "أبو أمين" واشترك في العمل أيضا لدى مسؤول حوثي آخر كان يقوم ببيع المشتقات النفطية من تمويل المليشيا بشكل سري.

 

الأسير المفرج عنه أشار إلى أن المليشيا الحوثية تقوم بتجنيد الأطفال بشكل قسري، وكذلك سكان الساحل الغربي، داعيا الجميع إلى عدم الالتفات لهذه الجماعة المارقة، رافعا رسائل شكر لقائد المقاومة الوطنية الذي بادر بالإفراج عنه ضمن عدد من المغرر بهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية