أعلن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الثلاثاء، إنهاء عمل بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المنتشرة بدارفور المعروفة بـ "يوناميد" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
 
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين بين البرهان كل من مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية تيبور تاجي، والمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان دونالد بوث. 
 
واتفق البرهان وتيبور علي إنهاء عمل بعثة اليوناميد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، فيما أكد رئيس المجلس السيادي السوداني أن مهام البعثة الأممية الجديدة ستكون وفق الرؤية الوطنية التي تضمنها خطاب بلاده المرسل إلى الأمم المتحدة في٢٧ فبراير/ شباط الماضي.
 
حميدتي يكشف أسرار "مؤامرة قطرية" فاشلة ضد السودان
وأعرب البرهان لكل من تيبور وبوث عن تقدير السودان لما قدمته واشنطن من دعم لبلاده لمواجهة جائحة كورونا، مشيدا بدورها أيضاً في دعم جهود مفاوضات السلام التي تستضيفها عاصمة جنوب السودان جوبا.
 
كما طالب البرهان، خلال الاتصال الهاتفي، الإدارة الأمريكية بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن الحكومة الانتقالية بالبلاد بكل مؤسساتها تعمل في تناغم وانسجام تام.
 
وكشفت الحكومة السودانية عن إجراء التعديلات المطلوبة على مسودة مشروع القرار الأممي لتتوافق مع خطاب الحكومة لطلب بعثة تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.
 
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني، كلف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بكتابة خطاب جديد للأمم المتحدة، للحصول على ولاية مجلس الأمن الدولي لإنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام، وإنقاذالوثيقة الدستورية.
 
وعقب ذلك أعلنت الحكومة السودانية ، أنها تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة للحصول على ولاية مجلس الأمن الدولي لإنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنفاذ الوثيقة الدستورية في البلاد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية