شكت قطر مجددا للأمم المتحدة  من قطع العلاقات التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بسبب تدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة ودعمها المتواصل للإرهاب، معتبرة هذا الإجراء يهدد أمن واستقرار المنطقة وينتهك القانون الدولي.
 
وقالت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في كلمة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً افتراضياً حول "حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة"، إن هذه العقوبات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
 
وأضافت السفيرة في بيانها بأن مجلس الأمن شدد على أهمية منع النزاعات، في إطار التزامه بالعمل الجماعي والعمل على تجنيب الناس المعاناة الناتجة عن النزاعات، ومن أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، بحسب صحيفة "الشرق".
 
وأعربت السفيرة  هذه التوجهات لم تتم مراعاتها في عدة حالات، "حيث سيدخل الحصار الجائر وغير القانوني ضد دولة قطر عامه الرابع في 5 يونيو/حزيران المقبل".
 
وشددت السفيرة على أن هذا الحصار "مفروض تحت ذرائع زائفة وواهية" لا يكترث بالنتائج الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، في وقت تشهد فيه المنطقة العربية أزمات ونزاعات عديدة تتسبب بكمّ هائل من المعاناة، على حد تعبيرها.
 
وأضافت أنه "عوضا عن السعي للمساهمة في حل وتسوية تلك الأزمات وأسبابها الجذرية، اختارت دول الحصار مسارا ينتهك أحكام القانون الدولي ويتناقض مع توجهات المجتمع الدولي".
 
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الإرهاب".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية