تحولت نقاط التفتيش لميليشيا الحوثي الانقلابية، المنتشرة على الطرق الرئيسة والفرعية التي تمر عبر أرياف المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، إلى مشاريع استثمارية تتربح عناصر الميليشيا من ورائها ملايين الريالات يومياً.
 
ويشكو المواطنون من عمليات ابتزاز ممنهجة تقوم بها نقاط ميليشيا الحوثي المنتشرة على الطرقات الفرعية بالأرياف، وفرضها إتاوات على كل سيارة تعبر، وتحويلها إلى مصدر من مصادر الإثراء.   
 
وقال مواطنون لـ" وكالة 2 ديسمبر" إن نقاط التفتيش الحوثية المنتشرة في الطريق الفرعي المؤدي من دمنة خد ير إلى صبر وإلى سامع بمحافظة تعز، لا تسمح لأي سيارة بالعبور إلا بعد دفع مبالغ لا تقل عن 10 آلاف ريال.
 
وأضافوا أن عناصر الميليشيا المتواجدة في هذه النقاط، تتحجج بالتفتيش، وتتعمد تأخير المسافرين عبر الحوبان -وأغلبهم عائلات- من الوصول إلى المناطق المحررة في تعز، ومن لا يدفع يكون عقابه التأخير لساعات.
 
وأشاروا إلى أن المشرفين على هذه النقاط أصبحوا من الأثرياء، وتتنافس عناصر الميليشيا على استلام نقاط التفتيش في الأرياف، لكن المشرفين الحوثيين، يسلمون النقاط لمن يدفع أكثر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية