يواصل النشطاء والصحفيون والحقوقيون، والمهتمون، منذ الساعة السابعة مساءً، حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم ( #الحوثي_كورونا_وجه_واحد)، لفضح الممارسات الحوثية الشنيعة المتعلقة بأزمة وباء كورونا المستجد.
 
واتفق المشاركون في الحملة على أن المليشيا الحوثية في اليمن تجاوزت فيروس كورونا في العالم من خلال الفظائع التي ترتكبها بحق اليمنيين. منددين بتستر هذه الجماعة الإيرانية عن الأرقام الحقيقية لضحايا الفيروس، وتعاملها أللا أخلاقي، واللا إنساني مع المصابين.
 
ورصدت وكالة "2ديسمبر" جُملة من الآراء في الحملة، حيث تقول الحقوقية وسام باسندوة  أن مليشيا الحوثي:" تتعامل مع وباء كورونا كملف امني فكثير من المصابين في صنعاء لقوا حتفهم في ظروف غامضة لا تتطابق مع ما يحدث في بقية بلدان العالم". مشيرة إلى أن "هنالك معلومات تفيد باستخدام الحوثيين لحقن أسموها بـ إبرة الرحمة يتم حقنها بجسم المريض وخلال دقيقة يموت".
 
ونشر جلال الخامري على صفحته في تويتر صورة لمجموعة من جثث المتوفين بفيروس كورونا وهي في إحدى المقابر بصنعاء قبل مواراتها الثرى، معلقا عليها:" وفي خضم هذه الجثث نجد هناك من يستغل حتى الموت والكوارث فأسعار القبور بلغت أسعار جنونية و الابتزاز باسم كورونا أصبح فاتورة باهظة في أماكن سيطرة المليشيا".
 
واختصرت رئيس حركة إنقاذ الشبابية، الناشطة السياسية نورا الجروي المسألة بأنه:"  ‏لا يمكن للحوثي تولي مهمة مكافحة كورونا، لأن الوباء لا يكافح الوباء". كما تتفق معها المدونة فاطمة عامر التي أشارت إلى أن السكان في مناطق سيطرة عصابة إيران، يعيشون:" في سجن كبير يمارس الحوثيون ضدهم كل أنواع الجرائم منها التهديد والتخويف والابتزاز والاختطاف، والقتل، وكل يوم ومسلسل إجرام هذه العصابة يتزايد، في أب وصنعاء  وعمران وحجة الحديدة وذمار والبيضاء وصعدة".
 
ويذهب الحوثيون إلى استثمار الجائحة الوبائية بطريقة تنتقص من كرامة الإنسان اليمني وتستغل وضعه، بحسب ما يذكر عبد المجيد البكري الذي أفاد بأن:" الحوثيين يتعاملون مع القادمين إلى مناطق سيطرتهم بأساليب استفزازية تفتقر لأدنى مقومات الحفاظ على الكرامة وتحتجزهم في مناطق غير مؤهلة صحيا للحجر ولا يهمها من ذلك سوى الابتزاز للمالي لهم تحت مبرر الكورونا".
 
⁧الكاتب والباحث عبدالله إسماعيل قال:" كوباء أسود ، دأب الحوثي وجماعته الاستثمار في كل وباء، وكجائحة ما حقة ، تجاوزت مسيرة الشر كل الجوائح". 
 
متفقا مع ذكره وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي عن:" ‏تزايد حالات الوفاة في العاصمة ‎صنعاء و الحديدة دليل واضح على تفشي وباء كورونا وانتشاره بشكل كبير قد يؤدي إلى كارثة , 12000 معتقل في السجن المركزي وسجون أخرى مهددون جميعا بالموت ومليشيا الإرهاب الحوثي مازالت تتاجر بأرواح أبناء الوطن".
 
"لم تدخر مليشيا الحوثي وسيلة لنشر المرض والأوبئة والموت إلا واستخدمتها إلى جانب الآلة العسكرية، في إطار حربها المعلنة على الشعب اليمني وتجارة المخدرات، ونشر وتعميم تعاطي الشمة واستيراد الأدوية المهربة والمنتهية وبيعها في السوق للمواطنين بأسعار باهظة". وفقا للناشطة بشرى العامري.
 
واختار رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية محمد أنعم كلمة "المنافق" لوصف قائد العصابة الحوثية عبدالملك الحوثي، الذي يصر:"  على حرمان المصابين بفيروس كورونا من حق العلاج ،وأغلق المستشفيات أمامهم ، إضافة لتعمده التعتيم عن انتشار الوباء ليتفشى أكثر بين الناس". مضيفا "هذه أساليب قتل جماعي وتصنف من جرائم الحرب".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية