أجرى مسؤولون عسكريون من الهند والصين أمس الاثنين مباحثات بشأن الاضطرابات المستمرة بين قوات البلدين في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها، وذلك بعد أسبوع من مقتل 20 جندياً هندياً في اشتباك مع القوات الصينية في المنطقة.
 
وقالت مصادر بالجيش الهندي إن المباحثات التي قادها قادة عسكريون أجريت في نقطة التقاء في لاداخ عند مولدو على الجانب الصيني من خط السيطرة الفعلي.
 
ويعد هذا ثاني اجتماع عسكري رفيع المستوى يتم إجراؤه منذ السادس من يونيو (حزيران) الجاري، عندما اتفقت الهند والصين على سحب قواتهما في محاولة لتخفيف التوتر بعد أسابيع من التوترات.
 
واستأنف القادة المباحثات بشأن عملية فض النزاع، التي توقفت بسبب أسوأ مواجهات بين الجيشين الهندي والصيني منذ 45 عاماً.
 
وفي 15 يونيو الجاري، قُتل 20 جندياً هندياً، وتردد أن 76 شخصاً أصيبوا بعد اشتباك مع القوات الصينية في لاداخ بوادي جالاون.
 
وذكرت وسائل إعلام هندية أن أكثر من 40 جندياً صينياً قتلوا أو أصيبوا، رغم أن الصين لم تصدر مثل هذه المعلومات.
 
وتتهم الهند الصين بإرسال الآلاف من القوات لمنطقة وادي جالاون، وتزعم أن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في شمال منطقة لاداخ. كما أنها رفضت مزاعم الصين بسيطرتها على منطقة وادي جالاون بأكمله.
 
ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية روسيا والهند والصين في اجتماع غداً الثلاثاء في ظل تقارير تفيد بأن موسكو يمكنها أن تقوم بدور وساطة في تخفيف التوترات بين الهند والصين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية