تتصاعد الحرائق بين الحين والآخر، من الأحياء السكنية في صنعاء بفعل احتراق الوقود التي خزنها الحوثيون في مبان سكنية قبل افتعالهم أزمة المشتقات النفطية.
 
وأطلعت "2ديسمبر" اليوم الأربعاء، على مشاهد جديدة وثقها مواطنون لانفجارات في حي شعبي بصنعاء، نتيجة احتراق مستودع لبراميل معبأة بالبنزين يخفيها الحوثيون عن أنظار الناس لبيعها بالسوق السوداء.
 
في سياق متصل تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمحطة تزود بالوقود تقوم بتعبئة خزانات (بىاميل) على متن شاحنة تنقلها الى السوق السوداء في الوقت الذي يتمنى فيها السكان الحصول على لتر واحد من البنزين.
 
وكان ناشطون تحدثوا عن توجيهات حوثية لملاك المحطات التابعين لها بإغلاقها امام المواطنين، وتعبئة سيارات قياداتها فقط، والاتباع الذين يتم تزكيتهم من خلال المليشيا ذاتها.
 
 
جدير بالذكر أن المليشيا الحوثية أضحت تبيع لتر البنزين بألف ريال، ما يعني أن الحصول على جالون 20 لتر، يكلف الشخص 20 الف ريال، ليس باليسير دفعها من قبل مواطنين صادرت المليشيا رواتبهم ووظائفهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية