أعلنت المعارضة في مالي، اليوم السبت، حالة الاستنفار ودعت أنصارها إلى مواصلة التأهب، بعد اعتقال السلطات أحد قادة الاحتجاجات ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، التي شهدت سيطرة المحتجين مؤقتا على مبان حكومية. 
 
وأطلقت الشرطة في مالي، أمس الجمعة، الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين اقتحموا مبنى البرلمان ومبنى هيئة البث الحكومية، في إطار حملة عصيان مدني تهدف لإجبار أبو بكر كيتا على الاستقالة، بسبب إخفاقه في تقديم حلول لمشكلات البلاد الاقتصادية والأمنية.
 
وقال متحدث باسم ائتلاف معارض، إن أحد زعماء الاحتجاجات وهو عيسى كاو دجيم، لا يزال رهن الاحتجاز بعد أن اعتقلته السلطات.
 
وجاءت الاحتجاجات بعد أن رفض ائتلاف معارض للرئيس المالي، تنازلات قدمها على أمل تسوية أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر بدأت عقب إجراء انتخابات تشريعية في مارس/آذار متنازع على نتيجتها.
 
وأشار ائتلاف المعارضة إلى أن محتجا قتل أمس الجمعة، وأصيب 20 آخرين، فيما أصدر كيتا، بيانا ندد فيه بالعنف وقال إن تحقيقا سيجرى في تلك الأحداث.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية