تشهد محافظة اب، وسط اليمن، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بالتوازي مع أزمة المشتقات النفطية، التي اختلقتها المليشيا الحوثية لاستلاب سكان المحافظة.
 
وتحدثت مصادر في المحافظة، عن ارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي الى عشرة آلاف ريال في السوق السوداء، مع انعدامها كليا في محطات الغاز بتوجيه من المليشيا الحوثية.
 
 ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادرها، أن قادة المليشيا  الحوثية، قاموا بإخفاء نحو 13 صهريجا كانت قد وصلت الأيام الماضية تباعا إلى إب وخصصت للمحافظة ومديرياتها وأريافها، ما تسبب في وقوع أزمة حادة.
 
وتصل إلى محافظة اب 7 قاطرات محملة بالغاز، منها 3 قاطرات معتمدة من شركة صافر، حيث تباع للوكلاء كل اسطوانة ب 1700 ريال، ليبيعوها بدورهم ب 2000 ريال يمني، عوضا عن 4 قاطرات غاز تجارية مخصصة للمناطق الريفية ب 2830 ريالا لكل اسطوانة.
 
ويزود فرع الشركة اليمنية للغاز يزود مدينة إب، بكمية تتراوح بين 8 - 10 آلاف أسطوانة بشكل يومي، بسعر 1700 ريال عبر الوكلاء، ليقوموا بالتوزيع وفق قاعدة بيانات معتمدة من المحافظة والمديريات، بقيمة 2000 ريال للمواطنين.
 
 لكن المليشيا الحوثية أصدرت توجيهات الى وكلاء الغاز وملاك المحطات، إلى وقف البيع، لتقوم بدورها بعرض الغاز في السوق السوداء وبيع الاسطوانة الواحدة ب 10 آلاف ريال وأحيانا أكثر.
 
الجدير بالذكر أن المليشيا الكهنوتية، اتخذت أسلوب المتاجرة بمعاناة الناس بشكل مستمر، حيث تعمل على اختلاق الأزمات لتحولها الى مصدر للربح والتكسب، على حساب اليمنيين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية