17 يوليو 1978 تولى علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية .. 
 
كيف كان وضع اليمن وقتها ؟ 
 
كان وضعا مرعبا، بلاد ممزقة، ثلاثة رؤساء قتلوا، و أصبح تولي الرئاسة عملا انتحاريا الكل يتهرب منه ..
لم تستقر اليمن ولم تجد فرصة لالتقاط أنفاسها إلا في عهد علي عبدالله صالح .. 
 
على المستوى الشخصي لم أكن مقربا من نظامه و لا من حزبه و لم انل من عطاياه .. فقط مواطن يمني عادي كنت أنشد الأفضل لبلدي ..
 
دون غلو دون مبالغة دون تعظيم، ومع احتفاظي بكل انتقاداتي عليه وتحفظي على كل مساوئه و سلبياته ..
 
فقط كمواطن يمني عرفته و عرفت غيره أقول :
إن الشعب اليمني شعب منكوب و مغلوب على أمره لكنه ليس شعبا جاحدا أو قليل معروف ..
علي عبدالله صالح قدم لليمن مالم يقدمه أحد، و لا بد أن يأتي اليوم الذي يرد فيه اعتباره ..
 
*نقلا عن صفحة الكاتب في فيسبوك

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية