ناشد مسؤول حكومي القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء عدم الزج بأبنائهم في حرب مليشيا الحوثي على اليمنيين خدمة للمشروع الإيراني.
 
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن "المعلومات الواردة من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تؤكد ان عدد من قرى مديريات بني مطر والحيمة فقدت غالبية شبابها ولم يتبقى فيها سوى كبار السن والنساء بعد أن غسلت المليشيا عقولهم ودفعت بهم لمحارق موت مفتوحة، بينما قيادات الحوثي وأسرهم يعيشون في قصور وفلل العاصمة المختطفة  صنعاء". طبقا لتغريدات على صفحته الرسمية في تويتر، مساء اليوم السبت.
 
واعتبر زج المليشيا بشباب قبائل طوق صنعاء ومناطق سيطرتها  "في جبهات القتال دون اي خبرة قتالية هي جرائم إبادة جماعية وجرائم مرتكبة ضد الانسانية".
 
وتقوم المليشيا الموالية لإيران مؤخرا بحملات تحشيد للمقاتلين بمسمى "النكف القبلي" لتعويض خسائر بشرية كبيرة تعرضت لها في جبهات ساخنة بعدة محافظات.
 
والنكف القبلي هو عملية تعبوية للمقاتلين من مختلف القبائل تتخذها القبائل اليمنية ضد مخالفات جسيمة للأعراف القبلية.
 
وتوزعت عناصر المليشيا بين القبائل في مناطق سيطرتها للنكف بعد عملية أمنية بمحافظة مأرب، أواخر يونيو الماضي، أدت إلى قتل عناصر خلية حوثية هناك. 
 
 ودعا الإرياني مشائخ وأبناء القبائل في المناطق الخاضعة للحوثيين " لرفض ضغوط وابتزاز المليشيا وعدم الرمي بأنفسهم وفلذات اكبادهم لموت محقق في جبهات القتال". خدمة لمخططها الانقلابي والمشروع التوسعي لملالي إيران. كما أضاف.
 
وتسجل المناطق المحيطة بالعاصمة مراكز متقدمة، بصورة مستمرة، في عدد قتلى المليشيا مقارنة بمحافظات أخرى بينها صعدة، معقل الحوثيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية