فتح تحقيق أولي الجمعة حول "جرائم ضد الإنسانية" ضد ألويس نتيويراغابو، مدير المخابرات العسكرية خلال الإبادة في رواندا عام 1994 والمقيم حاليا في فرنسا، بحسب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب. 
 
وفتح التحقيق عقب نشر موقع "ميديابارت" مقالا أكد العثور على نتيويراغابو قرب مدينة أورليان الواقعة جنوب غرب باريس.
 
ووفق مصدر قضائي، لا توجد أي شكوى في فرنسا ضد الرجل البالغ 72 عاما، وهو ليس مطلوبا من الشرطة الدولية أو العدالة الفرنسية والرواندية.
 
وأوضح أنه صدرت سابقا مذكرات إيقاف في حقه من المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، لكنها أسقطت قبل عدة أعوام.
 
وطلب القضاء الفرنسي الاستماع إلى نتيويراغابو كشاهد في تحقيق عام 2012، واستفسر السلطات الرواندية عنه، وأشار مصدر قضائي إلى أن هذه الأخيرة أجابت بأنه لاجئ في بلد إفريقي.
 
وأورد مدّعو المحكمة الجنائية الدولية لرواندا اسمه في لوائح الاتهام الصادرة عام 1998 ضد مشتبه في مسؤوليتهم عن الإبادة عام 1994 في رواندا، التي أودت بـ800 ألف شخص أغلبهم من أقلية التوتسي وفق الأمم المتحدة.  
 
ورد اسم ألويس نتيويراغابو ضمن مجموعة من 11 شخصا "اتفقوا منذ نهاية 1990 وحتى يوليو/ تموز 1994 بين بعضهم ومع آخرين لوضع مخطط يهدف إلى إبادة سكان مدنيين من التوتسي، وأعضاء من المعارضة والبقاء بالتالي في السلطة".
 
وفي لائحة اتهام أخرى عام 2002 ضد أربعة من هؤلاء الأشخاص، يوصف نتيويراغابو بأنه "حدّث قائمات بأسماء أشخاص اعتبروا أعداء"، تشمل أناسا من التوتسي و"متواطئين معهم" من المعارضة، بهدف "إعدامهم".
 
وأدى إيقاف "ممول" المجزرة في رواندا فيليسين كابوغا في 16 مايو/ أيار قرب باريس عقب 25 عاما من الهروب، إلى إلقاء الضوء على وجود متورطين محتملين في المجزرة في فرنسا التي التزمت بدعم نظام الهوتو في رواندا حتى آخر أيامه.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية