تشهد جبهة محافظة الضالع، جنوبي البلاد، انشقاقات في صفوف مسلحي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، إثر الخلافات البينية المتصاعدة بين أجنحة الكهنوت.
 
وانشق زهاء 80 حوثيا أغلبهم من محافظة إب، وسط البلاد، بعد نصف شهر من وصولهم إلى الجبهة كتعزيزات لتغطية بعض المواقع التي تشهد نقصا بشريا حادا في ظل الهزائم المتلاحقة في صفوف المليشيا.
 
وانسحبت المجموعة المنشقة قبل يومين، من شرقي الحشاء إلى مركز مديرية ضوران و بعدها إلى محافظة إب، و بحوزتهم عدد من الأطقم العسكرية و الآليات و الأسلحة التي سلمت لهم من قبل قيادة المليشيا فور وصولهم إلى الجبهة.
 
وقاد المدعو أبو وهيب سالم، وهو شيخ يوالي الحوثيين في إب، قاد وساطة لإقناع المجموعة المنشقة لتسليم الأسلحة إلى قيادي المليشيا، ولا يُعرف نجاح الوساطة من عدمها.
 
في الأثناء احتجزت مليشيا الحوثي ثلاثة من أبرز قادتها من أبناء منطقة العود، في سجن سري أنشأته المليشيا في المناطق بين مديريتي قعطبة، ودمت.
 
وجاء الاحتجاز على خلفية مواجهات مسلحة شبت بين المتحوثين من العود ومشرفي المليشيا، بسبب عجز المتحوثين عن تلبية مطالب مشرفي الحوثي، الذين طالبوا بتحشيد المزيد من أبناء المنطقة للقتال معهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية