يثير عدم وجود أية تفاصيل في وسائل الإعلام الإيرانية حول رحلات جوية قامت بها شركات طيران تابعة للحرس الثوري خلال اليومين الماضيين، تساؤلات عديدة حول طبيعة هذه الرحلات التي جاءت بعد ساعات من التفجير المروع الذي ضرب مرفأ بيروت.
 
وهبطت ثلاث طائرات إيرانية في بيروت يومي الأربعاء والخميس، بالتزامن مع إرسال العديد من دول العالم مساعدات إنسانية وطبية للمدينة المنكوبة.وفقا لوسائل إعلام غربية.
 
وتتابع أن "الغريب في الأمر أن وسائل الاعلام الإيرانية، التي عادة ما تكون سريعة في توفير الدعاية لأي إنجاز إيراني، صامتة بشأن ما جلبته هذه الطائرات".
 
وتشير إلى أن "هذا الغموض يطرح تساؤلات بشأن توقيت وصول الطائرات الإيرانية الكبيرة فجأة إلى بيروت، وما إذا كان الإيرانيون يستخدمون الأزمة كغطاء لنقل أسلحة لحلفائهم في لبنان وعلى رأسهم حزب الله".
 
وأضافت وسائل الإعلام أن "العديد من قادة إيران أعربوا عن تضامنهم مع لبنان، لكنهم لم يشيروا إلى وجود عملية نقل جوي جارية لتقديم المساعدة الطبية أو إرسال فرق بحث وإنقاذ".
 
وهز انفجاران، الثلاثاء، العاصمة اللبنانية وأديا إلى مقتل 137 شخصا على الأقل وجرح نحو خمسة آلاف آخرين. كما تسببا في تشريد ما لا يقل عن 300 ألف شخص.
 
ونجم عن الانفجار اندلاع حريق في مستودع داخل ميناء بيروت، يحتوي مئات الأطنان من نترات الأمونيوم، وفقا للسلطات اللبنانية.
 
يذكر أن هناك وقائع سابقة تربط امتلاك عناصر في حزب الله لتلك المادة، تضمنت اعتقالهم في مناطق مختلفة حول العالم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية