قدرت مصادر حكومية وأهلية وفاة أكثر من 100 شخص خلال أسبوع فقط من السيول والأمطار، في محافظات مأرب وصنعاء وريمة وإب وعمران والحديدة.
 
فيما قدرت منظمات دولية تضرر أكثر من 30 ألف أسرة بسبب السيول التي ضربت مخيمات النزوح والأكواخ المبنية من القش خاصة في محافظتي الحديدة وحجة.
 
وأكدت إحصائية حكومية نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" أن السيول جرفت ستة كيلومترات من الإسفلت و8 كيلومترات أخرى من الطرق المعبدة.
 
وبحسب الإحصائية دمرت السيول 43 بئراً وثلاثة محولات كهرباء وأضرت بشبكات صرف صحي وأتت على العشرات من المزارع وعزلت مديريات ومناطق عن بعضها.
 
وفي ذات المضمار، تضررت عدد من المدن التاريخية والمعالم الأثرية متأثرة بالأمطار الغزيرة، منها "مدينة صنعاء القديمة، ومدينة ثلاء، ومدينة حبابة، ومدينة الطويلة، ومدينة الهجرة، ثم حصن الصيار، ومدينة تنعم.
 
وتواجه المدن والمواقع التاريخية خطر الانهيار الجزئي أو الكامل لعدد من معالمها ومواقعها الأثرية، بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها معظم محافظات الجمهورية منذ منتصف يوليو الماضي، بجانب الإهمال المتعمّد وتوقّف مشاريع الترميم والصيانة الدورية، من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية التي تقع معظم المعالم الأثرية تحت سيطرتها. 
 
في نطاق ما حررته قوات المقاومة المشتركة على ساحل البحر الأحمر، وجه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، بسرعة تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة أضرار السيول في مديريات الساحل الغربي.
 
وشدد قائد المقاومة الوطنية، على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين دائرة الخدمات الإنسانية في المقاومة الوطنية، والمنظمات الإنسانية والإغاثية والسلطات المحلية في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة، لتجاوز آثار السيول على المواطنين والأسر النازحة على حد سواء.
 
وكلف لجنة الطوارئ بوضع خطط إسعافية لمواجهة أسوأ الآثار المحتملة للسيول على مديريات الساحل الغربي في حال استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام القادمة.
 
وعلى السياق الفعلي أرسلت القوات المشتركة، صباح اليوم السبت، جرافات لإصلاح الطرقات المتضررة من السيول بمحافظة الحديدة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية