ارتفع عدد ضحايا الأمطار والسيول إلى 172 شخصاً بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات السلطات المحلية في المناطق المحررة، وإحصائيات ميليشيا الحوثي الانقلابية. 
  
وتشمل المحافظات الأكثر تضرراً ذمار وعمران ومأرب وأمانة العاصمة والحديدة وحجة والمحويت وإب والضالع وأبين وعدن، مع الإبلاغ عن حالات وفاة وتهجير قسري. 
 
وتستمر الأحوال الجوية القاسية في التأثير على المحافظات الوسطى والساحلية والغربية من البلاد.  
 
كما أدت الأمطار الغزيرة التي شملت معظم مناطق البلاد منذ منتصف يوليو الماضي إلى تدمير العديد من المباني والمنشآت، كما تضررت مواقع على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وخاصة في صنعاء القديمة وشبام وزبيد. 
  
وبحسب إحصائيات السلطات المحلية في المناطق المحررة، ارتفعت حصيلة ضحايا مأرب إلى 30 شخصاً بينهم 19 طفلاً أعمارهم أقل من 13 عاماً نتيجة السيول المتدفقة وفيضان سد مأرب لأول مرة. 
 
وفي محافظة لحج، توفي 7 جراء جرف السيول لسيارة كانوا على متنها، كما توفي 4 أشخاص في الطريق الرابط بين حضرموت وشبوة حسب مسؤولين محليين بسبب السيول والأمطار. 
 
فيما تؤكد السلطات المحلية أن حصيلة ضحايا الأمطار والسيول أكبر من العدد المعلن إذ اجتاحت السيول مناطق يصعب معاينتها في الأرياف والقرى الزراعية والمناطق النائية. 
 
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، أعلنت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرتها عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 131 قتيلاً و124 مصاباً، وتضرر106 منازل ومنشآت خاصة وعامة كليا، و156 جزئياً، حتى السابع من أغسطس الجاري. 
 
ودمرت بعض المباني في صنعاء القديمة بشكل كلي أو جزئي نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة. 
 
وترتفع مخاوف استمرار الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها في المزيد من الانهيارات في مدينة صنعاء التاريخية، ومنشآت البنية التحتية الواقعة ضمن سيطرة مليشيا الحوثي التي توقفت عن عمليات الصيانة اللازمة،بالإضافة إلى منشآت ومنازل خاصة خصوصا مع إحجام المليشيا عن القيام بدورها كسلطة أمر واقع في مساعدة وإغاثة الضحايا.
 
ولا تزال المخاوف بشأن الضغط الذي تمارسه الأمطار الغزيرة على السدود المختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المواقع التي يتركز فيها عدد كبير من الأسر النازحة في ملاجئ مؤقتة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية