شهدت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، مواجهات بين محتجين وقوات الأمن، تخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع، وذلك بالتزامن مع الذكرى المئوية لاستقلال البلاد، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للضغط على الطبقة الحاكمة لتطبيق إصلاحات عاجلة.
 
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الانفجار الهائل الذي هز بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، وراح ضحيته نحو 200 شخص، نتيجة انفجار مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة بصورة غير آمنة في مرفأ بيروت، على علم من المسؤولين.
 
وحاول المحتجون، الثلاثاء، الوصول إلى محيط البرلمان، فيما تتصدى لهم القوى الأمنية وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع.
 
ويرفض المحتجون ما يصفونه بـ"الصفقة" التي أوصلت لتكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة، ويطالبون بتغيير سياسي حقيقي.
 
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أطلق الرئيس الفرنسي تحذيرا شديد اللهجة للطبقة السياسية في لبنان، إذ حثهم على الالتزام بإصلاحات جادة في غضون بضعة أشهر، وإلا "المخاطرة بإجراءات عقابية، إذا فشلوا في تنفيذها".
 
ويقوم ماكرون بزيارة تستغرق يومين إلى لبنان، بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة البلاد. وقال: "أنا هنا.. لتحقيق النتائج وتحقيق الإصلاحات".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية