أعلنت مليشيا الحوثي، عبر إعلامها الأمني في وقت متأخر مساء أمس الخميس عن، إحالة قضية الشاب عبدالله الأغبري إلى القضاء بعد ساعات من تصريح للسفير البريطاني مايكل آرون يدعوها إلى سرعة إحالة الجناة إلى القضاء، في وقت حاول ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام تغطية الاستجابة الفورية لجماعته بهجوم على السفير.
 
وطبقا لتتبع "وكالة 2 ديسمبر" التصريحات ذات العلاقة، كتب السفير البريطاني ظهر أمس تغريدة على تويتر قال فيها "لا يمكن أن تمر هذه القضية بصمت ويجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة بأسرع وقت ٍ ممكن".
 
ومساءً نشر الإعلام الأمني للمليشيا الموالية لإيران خبرا أعلن خلاله إحالة قضية تعذيب الأغبري حتى الموت إلى النيابة، مرفقا صورة رسالة، واضح فيها تزوير تاريخ يوم الإحالة بتقديمه إلى (5) سبتمبر، من أمن منطقة شعوب في العاصمة صنعاء إلى نيابة شرق الأمانة.
 
وسبق لمتحدث المليشيا أن صرح عدة مرات عن رفض جماعته العودة إلى ما يصفه بـ "حكم السفارات وضباط المخابرات"، مثيرا لهجوم على السفير البريطاني بثته وسائل الإعلام الحوثية في المساء أعاد فيه قوله " إن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شئونه أو اصدار التوجيهات والتعليمات في قضاياه وخصوصياته".
 
يشار إلى أن مقطع فيديو تم تسريبه قبل يومين، ولقي استياء شعبيا عارما، حوى تعذيب خمسة أشخاص، في مقدمتهم أحد ضباط الأمن الوقائي التابع للمليشيا الحوثية، الشاب عبدالله الأغبري ما أدى إلى وفاته في السابع والعشرين من أغسطس المنصرم.
 
وأرجع متابعون للجريمة تأخير المليشيا الحوثية إحالة القضية للنيابة إلى مساعٍ حثيثة من قبل شيخ ومسؤول حوثي في محافظة عمران يدعى صالح المخلوس لتمييع القضية وإعاقة مسارها القضائي، إلى أن تدخل السفير البريطاني في اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية