تكدست مئات الجثث التابعة لعناصر المليشيا الحوثية، في مستشفيات عدة بالعاصمة صنعاء، بعد عجز المليشيا الحوثية عن التعرف على هويات تلك الجثث التي تمكنت في نقلها من جبهات القتال خاصة في مأرب والجوف، حيث الحرب أشد ضراوة.
 
وقالت مصادر طبية، وأخرى مطلعة، إن المليشيا اضطرت إلى استدعاء مشرفيها المسؤولين على الحشد وتجميع العناصر ومن ثم إرسالها إلى الجبهات، لمساعدتها في التعرف على هويات هؤلاء القتلى من عناصرها.
 
وذكرت المصادر ذاتها، أن أغلب هذه الجثث تتراكم في مستشفى الكويت الجامعي، والمستشفى العسكري، ومستشفى 48، والمستشفى الجمهوري، وكلها جثث تم إيصالها خلال الثلاثة الأسابيع الماضية.
 
وأفادت المصادر بأن هذه المستشفيات أصبحت تطفخ بأعداد كبيرة من الجثث لم تعد تستوعبها ثلاجات الموتى، وقد لجأت المليشيا الى وضع ثلاجات تجارية وثلاجات شاحنات في المستشفيين العسكري، والكويت، لاحتواء الفائض من جثث قتلاها.
 
وتقول المصادر إن السبب الرئيسي وراء عدم قدرة المليشيا الحوثية في التعرف على هويات هؤلاء القتلى، هو عدم ربطهم بأساور مرقمة قبل ارسالهم الى الجبهات، حيث جرت عملية نقلهم بشكل عاجل لتعزيز النقص البشري الحاد في مواقعها وتمركزاتها بمأرب والجوف والبيضاء.
 
وكانت مليشيا الحوثي لجأت مؤخرا الى اختطاف أطفال وشبان من محافظات صنعاء، إب، ذمار، والمحويت، وارسلتهم دون علم أهاليهم، ودون تدريب، إلى جبهات القتال، ليعود أغلبهم صرعى بهويات مجهولة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية