قال برنامج الغذاء العالمي، اليوم الأربعاء، إن اليمن يعيش نقطة تحول فاصلة بسبب الحرب الحوثية والمشكلات الاقتصادية التي دفعت البلاد نحو حافة المجاعة، وسط تهديدات بتقويض المكاسب التي تحققت من خلال العمل الإنساني خلال السنوات القليلة الماضية.
 
وقال البرنامج في بلاغ صحفي، إن الحرب اشتدت وطأتها بين أكثر من 40 جبهة، وارتفعت تكلفة الأغذية الأساسية لتصبح أعلى من أي وقت مضى، وفقدت العملة 25 في المائة من قيمتها في عام 2020 وحده - و نحو 70 في المائة من قيمتها مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب.
 
وجاء في البلاغ الصحفي " ونظراً لأن احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية أوشكت على النفاذ، فقد لا تتمكن اليمن من استيراد المواد الغذائية، مما يهدد بتعرض الملايين من الناس للمزيد من الجوع".
 
وقال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن أزمة اليمن أزمة من صنع الإنسان وحلها بيد الإنسان أيضاً. وكل ما نحتاج إليه هو إتاحة الوصول والتنقل داخل البلاد والتمويل والتوصل للسلام". 
 
ويعاني أكثر من 20 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاج 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية لتلبية احتياجاتهم اليومية، ويتعرض ثلاثة ملايين شخص آخرين لخطر تفاشي الجوع مع انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء اليمن دون رادع. بحسب البرنامج.
 
واكد البلاغ أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من عدم كفاية الاستهلاك الغذائي، زادت خلال ثلاثة أشهر في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من 28 إلى 43 في المائة، وذلك وفقاً لبيانات برنامج الأغذية العالمي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية