لا تنفك محافظة الحديدة في دفع ضريبة الدم للقصف العدواني الحوثي المستمر على مناطقها وقراها، فالعشرات من الأرواح البريئة تزهق بشكلٍ مستمر، عوضا عن مصابين بالمئات يسقطون بفعل القصف، والاستهداف، والالغام، وعمليات القنص الممنهج لمليشيا الكهنوت.
 
وبلغت أعداد الضحايا الأبرياء بنيران المليشيا الحوثية خلال 9 أشهر، ما يربو على 250 شهيدا وجريحا مدنيا، في المناطق المحررة فقط، ناهيك عن أولئك الذين يسقطون بفعل الرصاص الراجع والقذائف الضالة في مناطق سيطرة العصابة ذاتها.
 
مصادر طبية عاملة في المستشفيات التي تستقبل الجرحى من مناطق الساحل الغربي المحررة، أكدت أن أعداد الضحايا الذين وصلوا هذه المستشفيات منذ بداية شهر يناير وحتى النصف الأول من شهر سبتمبر من العام الجاري ما يزيد عن (205) مدنيًا.
 
وأوضحت المصادر أن من ضمن هؤلاء الضحايا المدنيين (62) شهيداً و (143) جريحاً، تعرضوا للإصابة اما عن طريق الألغام او القصف والقنص الممنهج. مشيرة إلى أن من بين القتلى والجرحى (53) طفلاً وامرأة. 
 
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 2020، بلغ عدد الشهداء والجرحى المدنيين بنيران الكهنوت الحوثي، (78) شهيدا، أما في شهري أبريل ومايو، فقد سقط (56) شهيدا وجريحا مدنيًا.
 
 وفي أشهر يوليو – يونيو – أغسطس، الى غاية النصف الأول من سبتمبر الجاري، وصل عدد القتلى والجرحى المدنيين إلى (71) مدنيًا، كلهم سقطوا بفعل استهدافهم بقذائف الهاون والقذائف والصواريخ وسلاح م. ط 23، والعبوات الناسفة والألغام في البر والبحر والأسلحة المتوسطة وأعمال القنص.
 
 وتركز العدد الأكبر من هؤلاء الضحايا في مديريات، حيس، التحيتا، الدريهمي، وبيت الفقيه، والجرحى منهم تلقوا الرعاية الصحية الأولية في المستشفيات، وتم تحويل معظمهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود ومستشفيات محافظة عدن نظرا لخطورة إصاباتهم..
 
والعدد الإجمالي للضحايا المدنيين في محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر 2018م، بلغ أكثر من 2574 مدنيًا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، وكلهم سقطوا بنيران المليشيا المدعومة ايرانيا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية