أقال "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أمس الاثنين، متحدثا مخضرما باسمه، بعد تقارير تحدثت عن مناقشته "الخنق بالغاز" أو "إطلاق النار" على اللاجئين القادمين إلى أكبر اقتصاد في أوروبا.
 
وقالت المجموعة البرلمانية للحزب المناهض للهجرة والمعادي للإسلام، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البوندستاغ، لوكالة فرانس برس، إنها أقالت كريستيان لويث "بمفعول فوري" بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مثيرة للجدل.
 
وكان موقع "تزايت أونلاين" الإخباري أفاد في وقت سابق بأن، لويث، كان يتحدث إلى مراسل يميني لموقع يوتيوب، في فبراير الماضي، وتم تصويره سرا من قبل محطة تجارية.
 
وخلال المحادثة، رحب، لويث، بواقع أن "مزيدا من المهاجرين "يأتون إلى ألمانيا بعدما استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء، خلال تدفق اللاجئين بين العامين 2015 و2016، لأن ذلك سيفيد "حزب البديل من أجل ألمانيا" سياسيا.
 
وأضاف "لا يزال بإمكاننا إطلاق النار عليهم جميعا حتى الموت بعد ذلك. هذه ليست مشكلة". وتابع "أو خنقهم بالغاز أو كيفما تريد. لا يهمني!" 
 
وذكر موقع "تزايت أونلاين" أن محطة بروزيبن عرفت المتحدث فقط بأنه مسؤول رفيع في الحزب من دون أن تسميه.
 
لكن، الموقع، قال إن عددا من المطلعين على الملف أفادوا بأن المتحدث هو لويث.
 
ومن المقرر أن يذاع الفيديو على التلفزيون الألماني، في وقت لاحق الاثنين.
 
وذكرت المحطة أن المسؤول الحزبي حاول إقناع الصحفي الذي كان يتحدث معه بالعمل مع الحزب.
 
ونقل عنه قوله "كلما كان أداء ألمانيا أسوأ، كان الأمر أفضل لحزب البديل من أجل ألمانيا".
 
وبعد شهرين من الاجتماع، ورد أن، لويث، أوقف عن العمل بعدما وصف نفسه بأنه "فاشي" وأثنى على "جده الآري".
 
وكان جد لويث قائدا لغواصة، خلال الحرب العالمية الثانية، وتلقى صليبا حديديا من الزعيم النازي، أدولف هتلر، حسبما أفاد موقع "تزايت".
 
ومع تراجع الاهتمام بقضية الهجرة في ألمانيا، تراجع الدعم الشعبي لحزب البديل. وتبلغ نسبة تأييده راهنا نحو 11 في المئة قبل الانتخابات العامة، العام المقبل، لاختيار خلف للمستشارة، أنغيلا ميركل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية