استهجن ناشطون حقوقيون، اليوم الأربعاء، إشهار مسؤول حوثي السلاح في وجه مرؤوسيه لإرغامهم على التوجه للقتال في الجبهات.
 
وحديثا، المعين من قبل الحوثيين مديراً لمكتب الأوقاف بمحافظة إب  المدعو بندر العسل، أشهر سلاحه في وجوه موظفي المكتب طالبا منهم التحشيد إلى للقتال، مهددا بفصلهم من العمل وإجبارهم بالقوة على التوجه بأنفسهم إلى الجبهات.
 
وأمهل الموظفين عشرة أيام، متوعدا بتنفيذ تهديده في حال لم يدفعوا بمواطنين إلى الجبهات الحوثية.
 
واستنكر حقوقيون الانتهاك الحوثي مشيرين إلى أن التجنيد الإجباري لليمنيين أصبح سياسة حوثية ممنهجة، ما أن تجهز على فئة حتى تنتقل لأخرى.
 
وفي الإطار كانت المليشيا الموالية لإيران، أجبرت رجالا في شرطة المرور من عدة محافظات على القتال في صفوفها بجبهات الحديدة التي أشعلتها مع مطلع أكتوبر الجاري.
 
وعكفت منذ شهور على استهداف شرائح اجتماعية جديدة للتجنيد في صفوفها، طالت المهمشين من ذوي البشرة الداكنة، والموظفين الحكوميين الذين أوقفت مرتباتهم الثلاث السنوات الفائتة.
 
وتعاني مليشيا الحوثي نزيفا في مقاتليها، جراء تورطها في محارق جبهات مأرب والجوف والحديدة، كلفتها مئات القيادات والعناصر من صفوة كتائبها ومقاتليها المدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
 
ترافق ذلك مع عزوف اليمنيين عن الانضمام إلى صفوفها مع تكشف مشروعها الدموي الكهنوتي العميل لإيران، وخوفهم من إلقاء المليشيا أبناءهم في محارق موت مؤكدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية