جرما عبديسا يقول إن الشرطة عثرت على أسلحة وقنابل بحوزة المسلحين.
 
أعلنت الشرطة الخاصة بإقليم أوروميا، غرب إثيوبيا، السبت، القضاء على 4 عناصر من جماعة "أباتوربي" المسلحة في مدينة نقمتي بإقليم أوروميا.
 
وقال جرما عبديسا، مسؤول الشرطة الخاصة بمدينة نقمتي في إقليم أوروميا، إنه تم القضاء على 4 مسلحين بجماعة "أباتوربي"، أثناء محاولة الشرطة القبض عليهم.
 
وأضاف، في تصريحات نقلها التلفزيون الإثيوبي الرسمي، أن الشرطة خلال مداهمتها لموقع تواجد المجموعة، أطلقت هذه العناصر النار على الشرطة فتم تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
 
وأباتوربي هي جماعة تابعة لـ "أونق شني"، المسلحة المنشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة، وتختبئ في مناطق حول مدينة نقمتي بإقليم أوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة راح ضحيتها مدنيين ورجال شرطة في أوقات سابقة.
 
وأكد المسؤول الأمني الإثيوبي، أن الشرطة ضبطت أسلحة بحوزة تلك الجماعة من بينها 3 مسدسات وقنبلتان وأسلحة بيضاء أخري، بالاضافة إلى الزي العسكري السابق للجيش الإثيوبي.
 
وأشاد القائد جرما عبديسا، بتعاون الإثيوبيين مع الشرطة في اتخاذ إجراءات ضد العناصر الخارجة عن القانون، داعيا المواطنين إلى مواصلة جهودهم للكشف عن العناصر المندسة داخل المجتمع.
 
و"أونق شني"، جماعة مسلحة منشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة، لتصبح الخطر الأول أمام حكومة آبي أحمد، بعد أن تمكنت من التخندق والتغلغل في عددا من المناطق والغابات غرب وشرق "أوروميا".
 
وظلت "جبهة تحرير أورومو" تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ عام 1993 للحصول على حكم ذاتي لـ"أوروميا"، أكبر أقاليم البلاد.
 
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة قد صنّفتها جماعة إرهابية في 2008، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 من يوليو/تموز 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة -"قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- عقب وصول آبي أحمد للسلطة.
 
وتشكلت جماعة " أونق شني"، إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو "داؤود أبسا،" بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ "جال ميرو"، حيث اتخذ قامت جماعة "أونق شني" جنوب أوروميا باتخاذ قاعدة لعملياتهم في منطقة غرب "غوجي"، وأربعة مناطق أخرى في الإقليم وهي "وللغا"، "قلم"، و"هورو غودور" شرق وغرب.
 
وبعد أن اتخذت جماعة "أونق شني" غابات أوروميا، مقرا لعملياتها ضد الحكومة ومن يعارضها في إقليم أوروميا، تورطت في أعمال عنف وهجمات ضد المدنيين وعمليات سرقة لنحو 18 بنكًا حكوميًا وخاصًا في مناطق غرب ولجا وقيليم ولغا وهورو غودور.
 
وتمول "أونق شني" هجماتها وعملياتها ضد الحكومة من خلال النهب وإجبار الإثيوبيين على توفير المال لها بزعم "الكفاح ضد حكومة مناوئة لشعب أوروميا."

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية