وجه الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنذارا لمليشيا الحوثي بشأن استمرار تعنتها في عدم السماح بصيانة سفينة صافر النفطية، وحملها تبعات أي كارثة بيئية قد تحدث جراء تسرب أو انفجار السفينة  المتهالكة قبالة ساحل الحديدة على البحر الأحمر.
 
جاء ذلك في بيان صادر عن سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن قال إن على الحوثيين التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والسماح لفريق الخبراء بالوصول إلى السفينة دون قيود أو شروط مسبقة أو تأخير.
 
وعبر السفراء عن شعورهم ببالغ القلق حول وضع الخزان صافر وحملوا المليشيا الحوثية المسؤولية عن أي كارثة ستحدث في الإقليم.
 
وشدد البيان على مليشيا الحوثي، بوجوب التحرك مع استشعار مدى إلحاح الأمر وبإحساس بالمسئولية، لافتا إلى انه من مصلحة اليمنيين المنهكين للغاية، القيام بكل شيء ممكن لمنع حدوث كارثة محتملة.
 
 
ولفت إلى أن ناقلة النفط  ظلت  دون صيانة خلال السنوات الخمس الماضية، وهي الآن في خطر وشيك سينجم عنه كارثة صحية وبيئية واقتصادية كبرى ستؤثر على ملايين الناس في اليمن وابعد من ذلك".
 
وذكر أن الدراسات العلمية، أظهرت أن حدوث تسرب كبير للنفط سيؤدي على الأرجح إلى خروج ميناء الحديدة عن الخدمة، مما سيؤثر على الأمن الغذائي لملايين اليمنيين. بالإضافة إلى ذلك، سيؤثر ذلك بشكل كبير على الثروة السمكية في البحر الأحمر والنظام البيئي البحري، وقد يؤثر على التجارة البحرية
 
وشدد بيان سفراء الاتحاد الأوروبي على أن إمكانية فقدان خاصية طفو النفط سيعقد أي عملية لتنظيف التسرب، وفي حالة حدوث حريق او انفجار سيكون لتشكل سحابة ضخمة من الدخان السام أثار بالغة على صحة الأجهزة التنفسية وكذل المحاصيل الزراعية، والتسبب بحدوث ضغط على المنظومة الصحية المنهكة أساسا جراء النزاع والكوليرا وكوفيد-19.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية