أغلقت مليشيا الحوثي، أمس الأربعاء، قضية القيادي التابع لها حسن زيد بعد يوم واحد من تصفيته وسط العاصمة صنعاء، بإعلانات رسمية متضاربة آخرها أنها قتلت شخصين اثنين قالت إنهما منفذيّ الاغتيال.
 
ونشر الإعلام الحوثي تصريح ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى المدعو مهدي المشاط "بسرعة التحقيق مع الجناة" وإشادته لما وصفه ب"الإنجاز الكبير" بالقبض على منفذي اغتيال وزير الشباب والرياضة القيادي حسن زيد في زمن قياسي.
 
وبعد نحو ساعتين أعلن الإعلام الحوثي ذاته، مقتل أحد منفذي العملية خلال تبادل إطلاق نار مع العناصر الحوثية، فيما توفي الثاني إثر إسعافه متأثرا بجراحه، لتكتفي مليشيا الحوثي بإحالة القضية على " أجهزة استخبارات أمريكا وإسرائيل".
 
وفي حين نقل الإعلام الحوثي عن المدعو المشاط قوله " زمن تسجيل القضية ضد مجهول قد ولى"، يكون إعلان مقتل المتهمين بالاغتيال قد ألحق ملف زيد بملفات اغتيال سابقة لقيادات حوثية، من بينهم أحمد شرف الدين، عبدالكريم الخيواني، وعبدالكريم جدبان.
 
وتؤكد التصفيات الحوثية المتبادلة الصراع المناطقي على أحقية السلطة والثروة بين حوثيي صعدة المعقل الأول للمليشيا وحوثيي محافظات أخرى. حسب مهتمين بشؤون الجماعات الدينية المتطرفة في اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية