لأن مشروع الانقلاب الحوثي مشروع دموي قام على الأنقاض وبأيادٍ ملطخةٍ بالدم، رفضه اليمنيون ورفضوا الانصياع تحت إمرته؛ لكن مليشيا الحوثي ومن أجل المضي بمشروعها التخريبي هذا، كان لا بد لها من البحث عن قيادات ومناصرين.
 
خريجو سجون، وقطاع طرق وقتلة ومجرمين، أوصاف تلخص حال القيادات التي اسلمتها المليشيا الحوثية زمام الأمور واوكلت لها قيادة جبهات ونقاط عسكرية ومربعات أمنية، حينما رفض الشرفاء الوطنيون أن يكونوا أدوات لمشروع إيران، فراحت المليشيا تفتش في السجون بحثًا عن الجناة والمتطرفين ليساعدوها.
 
من بين هؤلاء الموغلين في الجريمة والدم، قيادي حوثي بارز في مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز، اسمه الحقيقي محمد ناصر شرفات الحميري، وهو من أبرز اللصوص والمجرمين المعروفين في مقبنة.
 
تقول مصادر محلية، إن الحميري غير اسمه الى فيصل عبدالكريم ناصر محمد شرفات المكنى (أبو حمير) وعينته مليشيا الحوثي، مشرف نقطة حمير ومدير قسم شرطة جمعه بني ساوي القفر السافل.
 
والحقيقة لدى هذا القيادي أنه كان " سارق ابقار واغنام ومزارع القات ودكاكين الباعة ودباب الغاز ومنازل المواطنين وقاطع طريق وخاطف المواطنين والأطفال ونساء وعابري السبيل وكان مطلوبا أمنيا بجرائم حرابة اختطاف سرقات تقطعات اقتحام منازل ابتزاز المواطنين والاستقواء عليهم". كما تروي المصادر.
 
وذكرت المصادر أنه سبق وأن صدرت ضد هذا القيادي، مذكرات وأوامر قهريه بضبطه وكان فار من وجه العدالة باسمه الحقيقي "فيصل محمد ناصر شرفات الحميري" ولجأ إلى تغيير اسمه للتواري عن عيون العدالة.
 
ووفقا للمصادر، فإن الحميري، وبعد منحه تلك المناصب من مليشيا الحوثي، عاد مجددا لممارسة اعماله، في التقطع والنهب والتهريب وكون ثروة طائلة.
 
وأكدت المصادر أن المواطنين قدموا شكاوى كثيرة ضد الحميري، إلا أن المليشيا ادعت أنها سجنته، وما لبث أن عاد لممارسة البطش مهامه الإجرامية، بحماية من المليشيا الحوثية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية