كشفت دراسة اقتصادية جديدة أن الحديدة أكثر المحافظات تضرراً، في قطاع الاتصالات، جراء هجمات ميليشيا الحوثي التي استهدفت البنية التحتية للقطاع في المحافظة خلال السنوات الخمس الماضية.
 
وقدرت الدراسة الممولة من اليونيسف تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات، منها بالأبراج والهناجر في محافظة الحديدة، بمليون و400 ألف دولار.
 
وأضافت الدراسة التي حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منها، أن حوالي 19 % من أصول شبكة الهاتف المحمول، تعرض للأضرار، مما أدى إلى انخفاض في معدل انتشار الهاتف المحمول بنسبة 11 % منذ العام 2015.
 
وأشارت دراسة" التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبناء السلام في اليمن" إلى أن 6% من أصول قطاع الاتصالات تعرض لتدمير كامل، مرجحةً أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع.
 
فيما قدرت الدراسة تكلفة أضرار شبكة الهاتف الثابت، منها الأضرار التي تعرضت له خطوط النحاس وكابلات الألياف الضوئية، على مستوى البلاد بنحو 47 مليون دولار حتى مارس 2018. لافتةً إلى ان الأضرار التي حدثت في أصول هذه الشبكة تضعف بشكل كبير خدمة الإنترنت.
 
ويعتبر قطاع الاتصالات الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي، من أهم القطاعات الإيرادية للموازنة العامة، ويأتي ثانيا بعد قطاع النفط.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية