قال برنامج الأغذية العالمي إن استهلاك الغذاء السيئ - الحرمان الشديد – بين الأسر اليمنية، ارتفع إلى 15 بالمائة في سبتمبر، مقارنة بـ 10 بالمائة في مايو و13 بالمائة في أغسطس 2020.  
 
وأكد البرنامج، في تحديثه الأخير، أن معدل الحرمان الشديد بين الأسر اليمنية، هو أعلى معدل تم تسجيله خلال عامي 2020 و2019؛ تزيد من مستوى أزمة 2018 بنسبة 17٪. 
 
ساهمت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في استخدام الأسر لاستراتيجيات مختلفة للتكيف مع الغذاء مثل التحول إلى طعام أقل تفضيلاً وأرخص ثمناً أو الحد من حجم جزء الوجبة الذي تم تبنيه بحوالي 70 في المائة للأسر التي شملتها الدراسة. بما يشير إلى أن استهلاك الفرد نقص إلى متوسط يقل عن ثلث ما كان يتناوله من حصته الغذائية.
 
وأرجع البرنامج، عدم تمكن المزيد من الأسر من استهلاك الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتدهور الدخل وانقطاع سبل العيش، وتصاعد عنف ميليشيا الحوثي الانقلابية. 
 
وأشار إلى أن خمس محافظات: لحج، وريمة والجوف وشبوة والضالع، وصلت نسبة الأسر فيها التي تعاني من سوء استهلاك الغذاء إلى أكثر من 20 في المائة. 
 
 في حين أن خمس محافظات أخرى تحت عتبة التصنيف المرحلي المتكامل، وهي عمران، البيضاء، ذمار، صنعاء، وإب. 
 
ولفت برنامج الأغذية العالمي، إلى ان 43 بالمائة من الأسر النازحة غير قادرة على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، ويرتفع هذا المعدل إلى 45.3 في المائة بين النازحين داخلياً غير المدعومين.  
 
ارتفع معدل الحرمان الشديد - الفقراء من فئة الفقراء-  بين النازحين في محافظتي صنعاء ولحج في سبتمبر من 14 بالمائة إلى 30 بالمائة، كما أظهر النازحون في الجوف والبيضاء والضالع وريمة ارتفاع معدل انتشار سوء استهلاك الغذاء. 
 
وارتفعت تكلفة الحد الأدنى للسلة الغذائية بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من شهر سبتمبر لتتجاوز معيار الأزمات لعام 2018 بنسبة 23 بالمائة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية