قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، إن منع ميليشيا الحوثي إنشاء أنظمة المراقبة التي يشترطها المانحون، مقابل دفع أموال يستقطعونها من مواطنيهم دافعي الضرائب.
 
وخلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، قال ديفيد بيسلي، بدلاً من أن نكون قادرين على التركيز في تقديم المساعدة الغذائية المنقذة للحياة للأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، فقد أمضينا العامين الماضيين في محاولة إقناع الحوثيين، للتغلب على هذه العوائق غير الضرورية.
 
وأضاف: الأسوأ من ذلك، تسببت التأخيرات من قبل الحوثيين التي لا نهاية لها في فقدان كبار المانحين الثقة في أننا سنكون قادرين على ضمان حصول الأشخاص المناسبين على الدعم الذي يحتاجونه.
 
ودعا بيسلي، ميليشيا الحوثي إلى أن "تظهر استعدادها لمساعدتنا، ويمكنها القيام بذلك من خلال تلبية الشروط المسبقة السبعة التي حددها المانحون في فبراير 2020"، مؤكداً أن من بين تلك الشروط، لم يتم الوفاء بخمسة بعد، على الرغم من أننا نحرز تقدمًا بطيئًا في كل منهم.
 
تقول الأمم المتحدة إنها بحاجة ماسة إلى مليار دولار لمنع أسوأ آثار التخفيضات على المحتاجين في اليمن، لكن الجهود المبذولة للضغط على المانحين الرئيسيين لتقديم المزيد أثبتت حتى الآن فشلها إلى حد كبير.
 
وقد أعربت الدول المانحة عن عدم ارتياحها بشأن تقديم المساعدة لعملية إغاثة تعاني من العرقلة والتحويل، في نفس الوقت الذي تعرضت فيه لمشكلات اقتصادية بفعل فيروس كورونا المستجد.
 
وحذّر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومسؤولان أمميان أمام مجلس الأمن الدولي من تفاقم الأزمة في اليمن الذي بات على شفير المجاعة.
 
وتابع بيسلي" لتجنّب المجاعة نحن نحتاج إلى 2 مليار و600 ألف دولار للعام 2021، ويتعيّن علينا التحرّك الآن وإلا سيموت الناس".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية