قدرت دراسة اقتصادية جديدة الاحتياجات الإجمالية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع الكهرباء في اليمن، وفقا لتقيم أضرار 16 محافظة، بنحو مليارين و752 مليون دولار على مدى 5 سنوات.
 
وذكرت دراسة "التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبناء السلام المستدام في اليمن" حصلت" وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منها، أن 49% من أصول الطاقة تعرضت للأضرار بفعل الحرب – التي فرضتها ميليشيا الحوثي على اليمنيين.
 
وأضافت الدارسة الممولة من اليونيسف، أن مدينة تعز الأكثر تضررا في قطاع البنية التحتية لقطاع الطاقة، وصلت نسبة تدمير أصول الطاقة بها إلى 57 % تليها صعدة بنسبة 50 %.
 
وأشارت الدراسة إلى أن 5% من منشآت قطاع الكهرباء، تعرضت للتدمير بشكل كلي، بينما لم تتجاوز المنشآت العاملة بشكل كامل وبمستوى موثوق نسبياً من الكهرباء 12 % فقط.  
 
وبحسب الدراسة تقدر حجم الأضرار المادية التي لحقت بالهياكل الأساسية لشبكة الكهرباء الحضرية في المدن التي تم تقييمها بمبلغ 662 مليون دولار.
 
وسجلت مدينة عدن المرتبة الأولى في حجم الأضرار بكلفة 228 مليون دولار، ثم صنعاء، بـ 149 مليون دولار، فمدينة مأرب بنحو 136 مليون دولار.
 
وأكدت الدراسة أن استعادة الخدمات العامة لقطاع الطاقة، يتطلب إعادة تأهيل المرافق الأساسية المادية المقدرة بمليار و160 مليون دولار، على مدى خمس سنوات، مع استعادة إمدادات الوقود وعمليات النظام التي تقدر تكلفتها بـ 319 مليون دولار سنوياً.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية