تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية، حربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني، ونهب الأموال العامة والخاصة، في ظل صمت أممي على جرائمها التي دمرت الاقتصاد ودفعت السكان إلى المجاعة.
 
وقالت مصادر مصرفية لـ" وكالة 2 ديسمبر" إن قادة الميليشيا، يعتقلون مدراء البنوك بصنعاء، لتسليمهم كود "السويفت" للسيطرة على حسابات العشرات من القيادات التي اتهمها الحوثي بالخيانة مبيحاً أموالها وممتلكاتها لأتباعه.
 
وأضافت المصادر، أن الميليشيا استولت خلال الأيام الماضية، على ما يقارب 7 مليارات ريال من حسابات شخصية في بنك سبأ وتسعى حالياً للاستيلاء على مبالغ من بنك التضامن، الذي اقتحمته منتصف الأسبوع الفائت.
 
وأشارت المصادر إلى أن البنك المركزي بصنعاء، يطالب البنوك التجارية بإغلاق فروعها في المحافظات التي لا تقع في نطاق سلطة المليشيا.
  
وأكد اقتصاديون أن الميليشيا الحوثية، حولت البنك المركزي بصنعاء الخاضع لسيطرتها، إلى أداه لابتزاز القطاع المصرفي والسعي المستمر لفرض المزيد من الجبايات بدون مسوغ قانوني وبالقوة.
 
وحذروا من أن ابتزاز الحوثيين للقطاع المصرفي سيدفع البنوك والمؤسسات المالية إلى الإغلاق وتسريح موظفيها الأمر الذي سيضاعف من حجم التحديات التي تواجه الحركة الاقتصادية في البلاد.
   
ويعيش القطاع المصرفي اليمني، المكون من 17 بنكاً، مراكزها الرئيسية بصنعاء -عدا البنك الأهلي بعدن- أزمة حقيقية، ويعاني مشاكل معقدة، وابتزاز ميليشيا الحوثي، ونقص السيولة، وتعثر ديونها عند حكومة الحوثي الانقلابية، وانقسام البنك المركزي بين صنعاء وعدن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية