تتوالى الادانات المحلية المنددة بجريمة الاستهداف الارهابية، التي تعرض لها فريقٌ طبيٌ تابعٌ للهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، بالقرب من بلدة يختل شمال مدينة المخا، من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية.
 
المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بمديرية حيس جنوب الحديدة، عبروا عن إدانتهم الاعتداء الجبان. مؤكدين في بيان، أن مثل هده الأعمال الإجرامية ما هى إلا  محاولات يائسة من عصابات تحترف الموت وتجردت من كل القيم والأخلاق باستهدافها  لمنظمات إنسانية.
 
وشدد البيان على أن التعرض والاعتداء والاستهداف  للمنظمات الانسانيه عمل اجرامى مدان بكل الشرايع و المواثيق والمعاهدات الدولية وكذا الاعراف والأخلاق والقيم الإنسانية.
 
بدورها قالت السلطة المحلية بمديرية التحيتا "ندين ونستنكر بأشد العبارات محاولة الإغتيال الآثمة التي تعرض لها الفريق الطبي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إحدى القرى التابعة لمديرية المخاء بمحافظة تعز".
 
وأعلنت في بيان لها التضامن الكامل مع هيئة الهلال الاحمر الإماراتي وطاقمها في الساحل الغربي. مطالبة بالقبض على الجناة ومعاقبتهم العقاب الرادع.مشيرة إلى أن "هذا الحادث الإرهابي الغاشم لا يمت بأي صلة لأخلقيات المجتمع اليمني الذي يحمي كل من جاء لمساعدته وإغاثته وأن اليد الإماراتية الإنسانية لا تستحق منا إلا الشكر والعرفان والثناء". 
 
من جهتهم قال عقال مديرية المخا في بيان ادانة واستنكار، إنهم يدينون الحادث الإرهابي الجبان ذاك، الذي استهدف هلال الإمارات الذي يقدم خدماته الإنسانية في الساحل الغربي ومثل هذه الأعمال الإجرامية ماهي الا محاولات يائسة من قبل عصابات إجرامية مجردة من كل القيم والأخلاق.
 
وطالب الجميع من الجهات الأمنية، متابعة الجناة وسرعة القبض عليهم، لينالوا جزاءهم الرادع، إزاء ما اقترفوه من جريمة شنعاء، بحق فريق طبي يؤدي مهمة إنسانية بحتة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية