أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، أن "كل الخيارات مفتوحة" في ما يتعلق بمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.

يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تصنّف الجماعة الانقلابية باليمن على قوائم الإرهاب.

وانتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين،الإثنين، في حديث للصحفيين خلال زيارة للفلبين، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لفشلها في الانخراط في "عملية سلام بحسن نية" لإنهاء الصراع باليمن.

وقال أوبراين ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الحوثيين "منظمة إرهابية"، إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب".

وتابع القول: "نحن ندرس بشكل دائم ما إذا كان علينا أن نصنف جماعة ما إرهابية وكيف يجب أن نفعل ذلك".

وأضاف أنه "ما زال ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسيبقى كذلك خلال الخمسين يوما المقبلة وسيكون هذا الأمر بالتأكيد على جدول الأعمال وسيتعين علينا أن نرى كيف سيتم ذلك".

كما حض المسؤول الأمريكي مليشيا الحوثي على " ضرورة الابتعاد عن إيران والتوقف عن مهاجمة جيرانهم والمدنيين في الأراضي اليمنية والانخراط في عملية سلام بحسن نية مع أصحاب المصلحة الآخرين في اليمن".

وكشفت مجلة "فورين بوليسي" مؤخرا، أن إدارة الرئيس الأمريكي تستعد لتصنيف مليشيات الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية".

قرارٌ يبقى غير مؤكد رسميا حتى هذه اللحظة، لكنه يأتي قبيل انتهاء ولاية ترامب الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.   

ونقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، قالت "فورين بوليسي" إن إدارة ترامب تستعد لتصنيف الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران كمنظمة إرهابية، قبل مغادرة ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية