وجه المدعو عبد الملك الحوثي من يعملون تحت إمرته من قيادات ومسؤولين في حكومته عبر دائرة تلفزيونية مقدما لهم توجيهات تتعلق بكيفية تعزيز ايمانهم بأنه خليفة الله في أرضه وأنه يحكم وفق نظرية الإصطفاء الإلهي.
 
ودفعت حدة الصراع داخل أجنحة ومناطق انتماء قادة المليشيا زعيم عصابة الكهنوت إلى محاولة لملمة الموقف من خلال التهديد المبطن لمن يحاولون الصدام مع نفوذ جناح صعده وهذا جاء من خلال اشراك قيادات هذا الجناح في الإجتماع كقادة لكل الحاضرين من مختلف الجهات .
 
ولم يغب توقيف وزير المياه المعين من المليشيا حيث اكد زعيم المليشيا على وقوفه كطرف ضمن جناح صعدة في خضم الصراع بين مناطق المليشيا التي تتكتل ضمن اجنحة نفوذ وسباق على السلطة والإمتيازات وهو ما يفتح ابوابا واسعة لتحالفات مناطقية ضد القادمين من صعدة لحكم صنعاء باسم مسيرة الشر الحوثية .
 
 وفي إشارة إلى تصاعد حدة النزاع بين القيادات وانعكاس ذلك على أداء الجهات والتي تتبع الرجل الأول في المؤسسة، ِدعا زعيم المليشيا إلى التنسيق بين كل الجهات.
 
واسهب زعيم عصابة الكهنوت في وعظ اتباعه من القيادات حول المسؤولية في هذا الظرف بأنها ليست لتحقيق المكاسب الشخصية؛ في الوقت الذي كشفت صراعات الأجنحه داخل المليشيا عن عمليات نهب وفساد مريعة يتسابق عليها المتصارعين.
 
 ويعد احمد حامد ووزير المياه الموقف على إثر تداعيات الصراع بين قيادات للمليشيا القادمين من صعدة والقيادات من صنعاء الذين يطلق عليهم (قادة الطيرمانات) مجرد نموذجين فقط للفساد المهول في أوساط المليشيا بكافة أجنحتها 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية