تحل على اليمن الذكرى  53 لجلاء  المستعمر البريطاني ورحيل آخر جندي من جنوب اليمن يوم 30 من نوفمبر 1967 م بعد كفاح وطني لأبناء اليمن في جنوب الوطن عقودا طويلة ضد المستعمر الذي ظل جاثما 129 عاما.
 
يوم 30 من نوفمبر 1967، أشرقت فيه شمس الحرية على اليمن لتعلن بزوغ فجر الاستقلال والحرية وإنهاء سنوات الظلام والتبعية للتاج البريطاني .
 
ومع كل ذكرى لأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر تتذكر الأجيال الشهداء الذين سطروا البطولات في مواجهة الاستعمار البريطاني، ملقنين الاحتلال دروساً في البسالة والإباء لنيل هذا الاستقلال. 
 
 
كسر المناضلون الأحرار في هذه اليوم مطامع الاستعمار الأجنبي في أراضي اليمن، التي هي محل أطماع كل القوى الاستعمارية عبر التاريخ ، وما تقوم به المليشيات الحوثية الانقلابية إلا شاهدا على الأطماع الإيرانية في اليمن عبر ادواتها الاستعمارية الخفية، متمثلة بمليشيا الحوثي الانقلابية ومخططهم التدميري للوطن. 
 
ذكرى الجلاء تؤكد أن اليمن عبر التاريخ ستبقى بيئة طاردة للمستعمرين وكما طردت محتل الأمس ستواصل نضالها في مواجهة وانهاء وجود ونفوذ المستعمر الإيراني عبر أدواته الحوثية الانقلابية، التي تحلم بعودة اليمن إلى عصور الظلم والكهنوت.
 
مواجهة الاستعمار البريطاني في الجنوب وحد كل القوى الثورية شمالا وجنوبا في جبهة تحرر واحده كانت تواجه الإمامة في الشمال والمستعمر البريطاني في الجنوب وكما كان لبوزة أحد عظماء ثورة أكتوبر كان له حضور في مواجهة الإمامة في الشمال .
 
ذكرى الجلاء تأتي اليوم واليمانيون في الجنوب والشمال توحدهم معركة مواجهة المشروع الإيراني وذراعه العسكري الذي يعبث بأمن واستقرار اليمن منذ سنوات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية