قال مكتب تابع للأمم المتحدة في اليمن، إن 100 ضحية مدنية، الكثير منهم أطفال، سقطوا خلال الشهرين الماضيين في مناطق متفرقة من تعز، جراء قصف عشوائي.
 
وصعدت مليشيا الحوثي الموالية لإيران من أعمالها القتالية في محافظة تعز منذ أواخر شهر سبتمبر، فاتحة نيران أسلحتها بشكل عشوائي ومتكرر على أحياء سكنية في مدينة تعز، مركز المحافظة ما أسفر عن سقوط "أكثر من 100 ضحية في صفوف المدنيين في أنحاء متفرقة من تعز، العديد منهم أطفال". حسب ما جاء في بلاغ صحفي لمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
 
وأشار البلاغ إلى قصف حوثي، السبت، على ملعب كرة قدم أدى إلى استشهاد أب وابنه وإصابة صبيين أثناء تمريناتهم الرياضية.
 
ووصف الجريمة الأخيرة، فيليب دوميل، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة بأنها "هجوٌم مخجل يستهدف مدنيين"، مضيفا: في تعز، يستمر الأطفال في دفع ثمن باهظ في هذا الصراع، وفي كثير من الأحيان، يدفعون هذا الثمن بأرواحهم.
 
وتطرق دوميل إلى جريمة حوثية سابقة آخر نوفمبر الماضي ذهب ضحيتها طفلان وأصيب ثلاثة آخرون وأربع نساء، وقال: هذا انتهاك مرّوع آخر للقانون الإنساني الدولي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية